“تركي”: مصر لا تزال ملتزمة بمبادئها الأساسية في العلاقات الخارجية

“تركي”: مصر لا تزال ملتزمة بمبادئها الأساسية في العلاقات الخارجية

قال الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، إن بيان وزارة الخارجية المصرية الأخير وضع النقاط على الحروف ورد بوضوح على التساؤلات المثارة بشأن “قافلة الصمود”، التي شابها كثير من اللبس والشبهات، مؤكدًا أن مصر التزمت بمبادئ ثابتة في سياستها الخارجية، ترتكز على دعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه والضغط المستمر من أجل وقف العدوان الإسرائيلي.وأوضح، خلال مداخلة لاكسترا لايف، أن الدولة المصرية منذ اللحظة الأولى للعدوان تحركت بفاعلية على جميع المستويات، سواء من خلال تنظيم القمم العربية، أو المشاركة في الفعاليات الإقليمية والدولية، فضلًا عن جهود الوساطة بالتعاون مع الولايات المتحدة وقطر. وأضاف أن مصر جهزت مدينة العريش بشكل كامل لاستقبال المساعدات الإغاثية والإنسانية، كما فتحت معبر رفح كمنصة لاستقبال الوفود الأممية والدولية التي رغبت في الاطلاع على حقيقة الأوضاع على الأرض.وأكد أن هذه التحركات تأتي في ظل محاولات متكررة لاستهداف الدور المصري، وخلق بلبلة داخلية عبر حملات دعائية مغرضة، لافتًا إلى أن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة وعدد من كبار القادة الأوروبيين إلى المعبر كشفت حجم المساعدات المتكدسة التي تعيق إسرائيل إدخالها، مما يؤكد أن مصر لم تتآمر بل وقفت كحائط صد ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية.