السيد نجم: المتحف الكبير يمثل مركزاً ثقافياً للأجيال القادمة والمستقبل.

تشوقنا ليوم الافتتاح بهذه الكلمات، استهل السيد نجم، حديثه مع “الدستور”، حول الحدث العالمي الذي تتجه إليه أنظار شعوب الأرض وهو افتتاح المتحف المصري الكبير، في احتفالية عالمية تقام في الثالث من يوليو 2025.

السيد نجم: المتحف الكبير صرح ثقافي للأجيال الجديدة وللمستقبل

وأوضح نجم: لن أضيف جديدا بتحرير جملة المبتدأ لهذه السطور أقول: “ﺇن افتتاح المتحف المصري الكبير” يعد منجزا ثقافيا محليا واقليميا وعالميا، ولا غرو فأنه أحدث ما قدمته العقلية العلمية فى مجال ﺇعداد المتاحف في مصر والعالم”.قد يلزم تقديم بضع الأفكار تبرر تلك المقولة وتجيب على السؤال: لماذا نزكي هذا المتحف دون غيره فى مصر والعالم؟نعم هو كذلك لأنه يشغل مساحة من الأرض المصرية تفوق مثيلتها فى المساحة داخل مصر وخارجها (117فدانا). وهو ليس بالميزة المبهرة أن تكون مساحته أكبر من غيره، المبهر هو طرق العرض المتحفي مع توفير أقسام متنوعة ومختلفة فى خدمة القادم من بلاد الدنيا لمطالعة حضارة قديمة لا زالت فاعلة فى أهلها وسكان أرضها حتى تاريخه.ستتمكن خلال هذه الرحلة إلي المتحف المصري الكبير من زيارة قاعات العرض الرئيسية والبهو العظيم والدرج العظيم والمنطقة التجارية والحدائق الخارجية، كذلك قاعات كنوز الملك توت عنخ آمون.. ربما كل منها في حاجة ﺇلى زيارة خاصة.. وهو ما يبرر كبر وضخامة المساحة العامة بالمعرض.

تقنيات العرض في المتحف المصري الكبير مبهرة

ولفت “نجم” إلي: المبهر هنا ليس في ضخامة المساحة بل في تقنيات العرض لقطع الآثار التى تميزت بالإبهار مع العلمية فى إطار من الذوق الفنى الرفيع، حيث تم استخدام أحدث الأساليب التى تضيف ﺇلى القطعة الآثرية بعدا فنيا بالاضافة الى بعدها التاريخى المجرد.ربما من أكثر ما يلفت الانتباه توظيف التقنيات الرقمية سواء فى تسجيل القطع أو الحديث حولها وتقديم المعلومات المختلفة. وغنى عن البيان اﻹشارة ﺇلى أهمية التوثيق الرقمى للحفاظ على تراث الشعوب وفنونها. من اللافت أيضا أنه منذ فترة ما قبل الافتتاح الرسمى جارى الإعداد لندوات تثقيفية وصحفية إعلامية وعلمية معا.ربما يجدر اﻹشارة هنا ﺇلى أهمية مردود كل ما سبق مع زوار المتحف الصغار والأجيال الجديدة بالإضافة ﺇلى الكبار، وقد أعلن عن تعاقدات متزامنة مع الافتتاح لجماعات سياحية من كافة ربوع الأرض..واختتم “نجم” حديثه للدستور عن حدث افتتاح المتحف المصري الكبير، مشددا علي: حتما سوف يضيف المتحف الكبير صرحا ثقافيا للأجيال الجديدة وللمستقبل، كما يضيف مزارا سياحا معتبرا لكل سكان الأرض.