بعد زيارة «الدستور» للشاعر الكبير.. هل ستقوم وزارة الثقافة بتكريم محمد فريد أبو سعدة؟

بعد زيارة «الدستور» للشاعر الكبير.. هل ستقوم وزارة الثقافة بتكريم محمد فريد أبو سعدة؟

زارت جريدة “الدستور” الشاعر والمسرحي الكبير محمد فريد أبو سعدة في إحدى دور الرعاية للمسنين بمنطقة الهرم بعد فترة غياب انقطعت فيها أخباره عن الوسط الثقافي لسنوات مضت، وبعد الاطمئنان على حالته الصحية أثناء زيارتنا له ناشدنا وزارة الثقافة بقيادة د.أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة تكريمه بما يليق بمسيرته ومنجزه الشعري والمسرحي والروائي باعتباره آخر أنبياء وأعضاء “جماعة المحلة” التي نشأت في قصر ثقافة المحلة أواخر الستينيات مع كل من د.جابر عصفور ونصر أبو زيد وسعيد الكفراوى ومحمد المنسى قنديل ومحمد صالح وجار النبى الحلو.”الدستور” التقت د.اشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة وطرحت عليه أمر تكريم المسرحي الكبير محمد فريد أبو سعدة فما كان منه إلاّ أن وجه لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة لبحث أمر تكريمه وإعداد ندوة كبيرة لمناقشة أعماله الشعرية والمسرحية والدراسات التي نوقشت منجزه الإبداعي في القريب العاجل.وبدأت مسيرة محمد فريد أبو سعدة بصدور مسرحيته الشعرية الأولى “سيفك يا طومان باي” 1969، مرورًا بأعماله الشعرية والروائية: “السفر إلى منابت الأنهار 1985، وردة للطواسين 1988، الغزالة تقفز في النار 1990، وردة القيظ 1993، ذاكرة الوعل 1996، طائر الكحول 1998، معلقة بشص 1998، جليس لمحتضر 2001، سماء على طاولة 2003، مكاشفتي لشيخ الوقت 2008، سيرة ذاتية لملاك 2009، أنا صرت غيري 2012، ذاكرة الوعل 1997، أطير عاليا 2017، الصبي الذي كنت2017”.من أعمال فريد أبو سعدة المسرحية الصادرة من فصل واحد ونشرت في كتابين: «حيوانات الليل» وعندما ترتفع الهارمونيكا، كما فازت مسرحيته «ليلة السهروردي الأخيرة» بجائزة اتحاد الكتاب المصريين، وعرضت على خشبة المسرح بعنوان «سيد الوقت»، وصدرت له رواية “قبلة الريح” في عام 2019″.