مسؤول سابق في الطاقة النووية: احتمال تحقيق تقدم في المباحثات بين الولايات المتحدة وإيران

قال د.علي إسلام، الرئيس السابق لهيئة الطاقة الذرية إن المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران التي استمرت على مدار 3 جولات وهناك جولة رابعة الأحد القادم يضع كل طرف فيها شروطًا تفاوضية بأقصى ما يمكن الوصول إليه مستخدمًا في الاعتبار مصلحة الجانب الذي ينتمي إليه من أجل الوصل إلى حل وسط يحقق لكل طرف أعلى ما يمكن تحقيقه عند التفاوض.أضاف إسلام، اليوم، خلال مداخلة هاتفية مع “القاهرة الإخبارية”، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية بناء على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التي تقتضي تنفيذ بنود معينة والالتزام بها، ترى أن الجانب الإيراني لم يقم بتحقيقها، وعلى الوجه الآخر إيران ترى هى الأخرى أن حق الدول في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية مكفول، لافتًا إلى أن كل طرف يخشى من الطرف الآخر عدم تنفيذ ما تعد به.وأوضح أن مساحات الاتفاق بين الطرفين الأمريكي والإيراني من الناحية التقنية بإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الممكن أن يلتزم به الجانب الإيراني بما يتفق عليه أو يكون هناك اتفاق جديد من الناحية الفنية، إلاّ أن الجانب الأمريكي يرى أن يكون نزع إمكانية تخصيب اليورانيوم من إيران بالكلية لأنه يخشى أن يكون هذا غطاء لإعطاء فرصة لإنتاج سلاح نووي.