خبير في العلاقات الدولية: مصر تشكل مفتاح صمود فلسطين ودرع الاستقرار الإقليمي

خبير في العلاقات الدولية: مصر تشكل مفتاح صمود فلسطين ودرع الاستقرار الإقليمي

قال الدكتور أشرف عكة، الخبير في العلاقات الدولية: إننا كفلسطينيين يمكن أن نخلص الموقف المصري بالطريقة التي نراها والتي تخدم قضيتنا ببعدها الاستراتيجي وليس في إطار المزايدات الإعلامية وذلك الصخب الذي يحاول البعض عمله وفعله في هذه المرحلة، مؤكدًا أن مصر هي بوابة الصمود الفلسطيني وحارس التوازن الإقليمي في قطاع غزة. وأضاف “عكة”، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج “ملف اليوم”، المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن القاهرة كانت في قلب الوساطة ومحور الدعم للشعب الفلسطيني في مواجهة التجويع والحصار والحرب العدوانية الدائرة ومن المعبر إلى المفاوضات مصر تقود الاستراتيجية العربية في دعم غزة ويمكن تلخيس الموقف المصري في مجموعة من العنوين، أولًا الموقف السياسي الاستراتيجي في موضوع الوساطة وقف الحرب وإنهائها وليس فقط العملية العدوانية الدائرة ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة وفي إطار تلك الوساطة والجهود المصرية هناك وإنما دأبت مصر على خلق حالة من الحوار الوطن الفلسطيني وبذلت الجهود الكبير لتوحيد الصف الفلسطيني باعتباره نقطة الضعف الأساسية الفلسطينية من جهة، والعربية والإقليمية في مواجهة السياسات والتعنت الإسرائيلي.
ولفت: إلى أن القاهرة كانت بوابة الدعم الإنساني لأهلنا في قطاع غزة وكانت محور التنسيق الإقليمي والدولي وصاحبة خطة إعمار قطاع غزة وتبنت المؤتمرات الدولية والمواقف العالمية الجماعية وقادت كل ذلك الحراك الدولي المؤدي للمؤتمر الدولي للسلام، مشيرًا: إلى أننا لا نحتاج إلى مديح مصر وذكر دورها السياسي الاستراتيجي، فمصر لا تخضع لعمليات تكتيكية في إطار دعم القضية الفلسطينية ولا نخجل وأن نقول دائمًا أن قضية غزة والقضية الفلسطينية هي قضية أمن قومي مصري بكل ما يعني ذلك من اعتبارات واستراتيجيات ورؤى ومتغيرات.