مصطفى بكري حول “قافلة الصمود”: يجب على من يرغب في دخول مصر الالتزام بالقواعد التنظيمية

علق الإعلامي مصطفى بكري على قافلة الصمود، مؤكدًا أن مصر كما جاء في بيان وزارة الخارجية، ليست ضد أي محاولة لإنهاء الحصار والموت المفروض على الشعب الفلسطيني، لا قبل عملية “طوفان الأقصى” ولا بعدها، ولكنها أوضحت في بيانها عددًا من الضوابط المهمة المعمول بها دبلوماسيًا وأمنيًا في كل دول العالم، موضحًا أن هذه الضوابط تطبق على جميع ضيوف مصر بلا استثناء.وأضاف بكري، خلال حلقة برنامج “حقائق وأسرار”، والمذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن مصر، فتحت ذراعيها للجميع، واستقبلت 9.5 مليون شقيق عربي في القاهرة، يتمتعون بكافة الحقوق والحريات في العمل والتجارة، مؤكدًا أن هذا هو الدور التاريخي لمصر، شعبيًا ورسميًا، وهو ما أكده الرئيس السيسي حين دعا إلى عدم التخلي عن الأشقاء، وقال: “ما تبقوش أنتو والزمن عليهم”.وتابع، أن من حق أي دولة، ومن بينها مصر، أن تطلب الحصول على موافقات مسبقة لإتمام أي زيارات على أراضيها، مشيرًا إلى أن أي دولة، مثل تونس أو الجزائر أو غيرها، لا تسمح بالدخول إليها إلا بتأشيرة وتفاهم أمني مسبق، وبالتالي من الطبيعي أن يكون هناك تنسيق مشترك مع الدولة المصرية قبل التحرك في أي نشاط داخل أراضيها، خاصة في المناطق الحدودية الحساسة.
المطلوب كان التقدم بطلب رسمي للسفارات المصرية في الخارج
وأوضح أن المطلوب كان التقدم بطلب رسمي للسفارات المصرية في الخارج، أو من خلال السفارات العربية أو الأجنبية في القاهرة، أو عبر ممثلي المنظمات المعنية إلى وزارة الخارجية المصرية.وأشار إلى أنه لا توجد حتى الآن تأشيرات دخول لأعضاء القافلة القادمة من تونس وليبيا، ولن يستطيعوا عبور الحدود الليبية المصرية دون تأشيرة، مشيرًا إلى أن أي شخص يرغب في دخول مصر يجب أن يكون حاصلًا على تأشيرة وموافقة أمنية مسبقة، وتنظيم للزيارة، خاصة إذا كانت إلى منطقة رفح الحدودية.