اللواء المعايطة: الحريديم هم العامل الحاسم في استمرار نتنياهو في الحكم حتى عام 2026

اللواء المعايطة: الحريديم هم العامل الحاسم في استمرار نتنياهو في الحكم حتى عام 2026

أكد اللواء صالح المعايطة، الخبير الاستراتيجي، أن الأحزاب الدينية في إسرائيل، وتحديدًا الحريديم، تمثل بيضة القبان التي تبقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في السلطة، موضحًا أن هؤلاء يشكلون 18 مقعدًا في الكنيست، وأن نتنياهو يعتمد عليهم بشكل كامل للبقاء في الحكم، مستجيبًا لكل مطالبهم حتى لا يخسر دعمهم.وقال المعايطة، في مداخلة لاكسترا نيوز، إن الحريديم لا يمثلون عددًا ضخمًا لكن قوتهم السياسية كبيرة، لأنهم العنصر المرجّح في الكنيست، مضيفًا أن سقوط دعمهم لأي مشروع يعني سقوط الائتلاف الحاكم. ولفت إلى أن قانون تجنيد المتدينين ليس جديدًا، بل هو مطروح منذ أكثر من 25 عامًا، وكل حكومة كانت تتجنب تمريره لإرضاء هذه الأحزاب وضمان دعمها.وأوضح أن حزب الليكود لا يملك أغلبية مطلقة، بل يضم حوالي 34 إلى 35 مقعدًا فقط من أصل 120، وقد تمكن نتنياهو من تشكيل الحكومة بتحالفه مع أحزاب يمينية متطرفة مثل سموتريتش وبن غفير، إضافة إلى الأحزاب الدينية. وأكد أن نتنياهو ضمن بقاءه في منصبه حتى يونيو 2026، موعد الانتخابات العادية، معتبرًا أنه خرج من “غرفة الإنعاش” السياسي، ويواصل تنفيذ أجندة اليمين المتطرف، بينما الحريديم باقون في بيوتهم، بعيدًا عن الخدمة العسكرية.