فضيحة أخلاقية جديدة: محمد وازن يكشف عن تقديم ألف شكوى اغتصاب سنويًا في صفوف الجيش الإسرائيلي.

أوضح محمد وازان، الباحث في الشأن الإسرائيلي، تفاصيل ما يسمى بـ “الرقصة الفاسدة” وحقيقة الفضيحة الأخلاقية التي تطال ضابط بجيش الاحتلال الإسرائيلي، قائلًا:” إن تعبير الرقصة الفاسدة المستخدم في الإعلام الإسرائيلي تحت مصطلح عبري يسمى “هريكودها مشخات أو هركضها مشختت” وهو وتعبير به دلالة مزدوجة في إشارة ساخرة ومهينة للنساء اللاتي يتم استغلالهم في هذه القضية.وأضاف محمد وازان خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra news، أنه وصف ساخر للانحطاط الأخلاقي في هذه الشبكة التي كانت تستدرج الضحايا بعروض عمل كراقصات، لذلك تم استخدام كلمة الراقصة، ثم يتم دفعهم نحو الدعارة. وتابع:” هذه القضية تعتبر واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا في ملف الاتجار بالبشر داخل اسرائيل”.وأشار إلى أن التحقيقات ومنها ما تم عرضه منذ قليل والمتمثل في تقرير صحيفة يديعوت أحرونوت والتي تكشف عن شبكة عابرة للحدود ما بين اسرائيل والبرازيل، على استقدام النساء الأجنبيات وخاصة أمريكا الجنوبية، تحت غطاء السياحة، وبعد ذلك يتم إجبارهن على العمل في الدعارة”.وتابع: ” اللافت أن المتورط هنا هو ليس شخص مدني، وإنما هو ضابط في وحدة حرس الحدود في مطار بن جوريون، وهو مشتبه في اغتصاب نساء مقابل تسهيلات الدخول، وهو ما يعتبر خرق مزدوج، حيث يعتبر خرق أخلاقي وأمني، وهذه ليست المرة الأولى التي يتورط فيها أفراد الجيش الإسرائيلي في فضائح أخلاقية أوقانونية، حيث يوجد ألف شكوى اغتصاب تُقدم سنويًا داخل الجيش الإسرائيلي “.