رئيس وزراء إسرائيل الأسبق يطالب بإبدال حكومة نتنياهو “الأنانية”

انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق نفتالى بينيت، أمس الخميس، حكومة بنيامين نتنياهو بشدة لتوجيهها “ضربة قاصمة لجنود الاحتياط” بموافقتها على تخفيف شروط التجنيد الإلزامى والعقوبات المفروضة على المتهربين من الخدمة من الحريديم.ونقلت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) عن بينيت قوله فى منشور له على حسابه على منصة (إكس): “خلاصة القول إن القانون المقترح سيقلل من تجنيد الحريديم، وسيمنعهم أيضًا من دخول سوق العمل”، مؤكدًا أن قرار الحكومة كان بمثابة رسالة إلى “الجنود والعائلات المنهكة التى كانت تأمل فى بشارة خير أو فرج قريب” مفادها أنه “لا أمل فى الطريق”.وحسب موقع “بهدريه هريديم” الإخبارى المتشدد، ينص المخطط الجديد على أن قانون التجنيد سيكون تدبيرًا مؤقتًا يستمر ست سنوات فقط، أو أربع سنوات إذا فشل فى تحقيق أهداف التجنيد.وقال بينيت إن هذه التسوية “ستزيل حوافز التجنيد” من خلال إعادة المزايا الحكومية للمُتهربين من الخدمة العسكرية، و”ستخلق حوافز قوية” لعدم العمل، وستوجه “ضربة قاضية للاقتصاد الإسرائيلي”.ودعا رئيس الوزراء السابق إلى منع إقرار القانون واستبدال حكومة نتنياهو “الأنانية والمنفصلة فى أسرع وقت ممكن بحكومة جادة تهتم بمواطنى إسرائيل”، وأضاف بينيت: “سيحدث هذا قريبًا”.وفى وقت سابق، قدم وزير الإسكان والبناء الإسرائيلى يتسحاق جولدكنوبف، استقالته من الحكومة احتجاجا على عدم إقرار قانون يعفى “المتدينين اليهود” من الخدمة العسكرية الإلزامية.وفجر الخميس، حال تراجع الأحزاب الدينية اليهودية “الحريديم” دون نجاح المعارضة الإسرائيلية فى تمرير مشروع قانون حل الكنيست، وذلك بعد توصل حزبى “شاس” و”ديجيل هتوراه” إلى تفاهمات مع رئيس لجنة الخارجية والأمن من حزب “الليكود” يولى أدلشتاين بشأن خدمة “الحريديم” فى الجيش.