طلاب مدرسة في بلفاست يدهشون المارة بأداء غنائي مستلهم من الثقافة المصرية القديمة.

فاجأت مدرسة سانت جوزيف الابتدائية في ليسبيرن بمقاطعة داون العديد من المارة في بلفاست، عاصمة أيرلندا الشمالية، باستعراض فني وتعبيري مستوحى من التاريخ المصري القديم، حيث قدمت مجموعتان من طلاب الصف الخامس عرضا تعبيريا إيقاعيا مبهرا في حديقة بوتانيك أمس الخميس، وفقا لصحيفة بلفاست تليجراف.

 كما أدى حوالي ٥٨ طالبا وطالبة من البراعم تعبيرا إيقاعيا مستوحى من أغنية “ووك لايك أن إيجيبشن” لفرقة البوب بانجلز عام ١٩٨٦، في محاولة لإحياء دراستهم عن الحضارة المصرية القديمة بطريقة إبداعية وممتعة. 

جاء هذا العرض كجزء من جهود المدرسة لتعزيز الفنون الموسيقية والأدائية، مما سمح للطلاب باستعراض مواهبهم أمام أولياء الأمور والجمهور العام.

وأشارت المعلمة آن هانا إلى أن الهدف من هذا الحدث كان منح الطلاب فرصة للتعبير عن أنفسهم بشكل إبداعي من خلال الحركة الإيقاعية والموسيقى، خاصة أن العرض مرتبط بموضوع دراستهم عن الحضارة المصرية القديمة. 

وقد عمل الطلاب مع مصممة تعبير إيقاعي محترفة تدعى كايتلين، التي سبق لها تنظيم عرض فلاش موب في محطة جراند سنترال في بلفاست، حيث دربتهم على حركات إيقاعية أتقنوها بعناية لتقديم عرض مبهر. 

هذا النشاط لم يكن مجرد أداء فني، بل كان وسيلة لربط المادة الدراسية بالتجربة العملية، مما جعل الموضوع ينبض بالحياة أمام الطلاب.

على الرغم من الطقس الغائم والتهديد بالأمطار، لم يمنع ذلك الطلاب من تقديم عرض إيقاعي ملون وحيوي عند منصة الموسيقى في حديقة بوتانيك. 

الحدث جذب انتباه المارة، بما في ذلك أشخاص كانوا في استراحة الغداء، إلى جانب أولياء الأمور الذين حضروا لدعم أبنائهم. كما تضمن اليوم أنشطة إضافية مستوحاة من الحضارة المصرية القديمة، مثل لعبة “قبور المومياء” وسباقات التتابع، التي ساعدت في تعزيز ما تعلمه الطلاب خلال العام الدراسي. 

هذه الأنشطة لم تعزز فهم الطلاب للموضوع فحسب، بل ساهمت أيضا في تعزيز التعاون والروح الجماعية بينهم، مما جعل اليوم تجربة تعليمية وترفيهية لا تنسى.