عاجل.. غرفة الصناعات الكيماوية: توقف شبه كامل لستة مصانع للأسمدة.

عاجل.. غرفة الصناعات الكيماوية: توقف شبه كامل لستة مصانع للأسمدة.

كشف المهندس شريف الجبلي رئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات عن موقف مصانع الأسمدة قائلًا:”الـ 6 مصانع الخاصة بالأسمدة توقفت تقريبًا، ومتوسط إنتاج المصنع الواحد كان يتراوح ما بين 50 ألف طن إلى 150 ألف طن شهريًا بحسب حجم المصنع”.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة” مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: “جميعهم سوف يتوقفون في المرحلة الحالية، ولا توجد مشكلة في الغاز فمصر تعاقدت على الشحنات التي تحتاجها البلاد في الفترة الراهنة، والمراكب وصلت بالفعل لتحويل الغاز السائل للطبيعي في الشبكة، والدولة قامت بواجبها”.

وأوضح أن الإجراء الذي اتخذته الحكومة تحوطيًا في ضوء الاضطرابات الجيوسياسية في المنطقة، خاصة مع تزايد أخطار مثل إغلاق مضيق هرمز على سبيل المثال وما قد يؤدي إلى اضطراب سلاسل الإمداد، ومن ثم أتى الإجراء الاحترازي وفق فقه الأولويات، ما تحتاجه الكهرباء أولًا ثم الصناعة.

وردًا على سؤال الحديدي: المعلومات بتقول إن فيه ثلاث مراكب موجودة في الميناء، أحدها تم ربطه بالشبكة والباقيان جاري ربطهما، في حال إتمام عملية الربط للمراكب الثلاث يعود ضخ الغاز في شرايين الصناعة؟ ليرد: “مش شرط، لأن المراكب الثلاث موجودة في الميناء ودورها هو تحويل الشحنات المسالة لغاز طبيعي، وتكلفتها اليومية عالية حيث لها إيجار يومي، ولكن الأهم هو وصول المراكب المحملة بالشحنات من مصدرها.”

وعن حجم خسائر القطاع جراء التوقف علق:”ما نقدرش نحسبها لأن فيه أنواع كثيرة، مثلًا أسمدة النيتروجين وهو المعتمد على الغاز، وهناك الفوسفات والبوتاسيوم، والمعتمد على الغاز هو النيتروجين والمعروف باسم ‘اليوريا’، وهي الأكثر تأثرًا، وتختلف الخسائر بحجم الإنتاج لكل مصنع.”

وعن حجم الصادرات السنوية من الأسمدة قال: “نُصدر بحوالي 3 – 3.5 مليار دولار – سنويا  على الأقل بحسب سعر الصرف، وبناء على ما سبق سيتوقف التصدير، الذي سيصدر هو اللي عنده مخزون فقط.”

وردًا على سؤال الحديدي: هل يمكن أن يكون فيه سوق سوداء مع تزايد الطلب؟ ليرد: “السماد اليوريا مقسوم لنوعين: المدعم لمن حيازته 25 فدان وأقل مدعوم مثبت السعر من قبل الحكومة، وما فوق هذه الحيازة يحصل عليه بالسعر الحر، والأخير ممكن يتحرك.”.