عاجل | كافة التفاصيل حول مقترح ويتكوف لإنهاء حرب غزة وتبادل الأسرى

قدم المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى.
وتحت عنوان “إطار للتفاوض على اتفاق لوقف إطلاق النار الدائم”، ينص المقترح على وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا، “ويضمن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال الفترة المتفق عليها”.
وجاء في البند الثاني أن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين من قائمة “الـ58 رهينة” يشمل إطلاق 10 إسرائيليين أحياء وجثامين 18 من المتوفين، على أن يتم إطلاق سراح نصف المحتجزين الأحياء والأموات (5 أحياء و9 أموات) في اليوم الأول من بدء تنفيذ الاتفاق، بينما يتم إطلاق النصف المتبقي (5 أحياء و9 أموات) في اليوم السابع.
بموجب نص المقترح، “سيتم إرسال المساعدات إلى غزة فور موافقة حركة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار، وسيتم احترام أي اتفاق يتم التوصل إليه بشأن المساعدات المقدمة للسكان المدنيين طوال مدة الاتفاق، وسيتم توزيع المساعدات عبر قنوات متفق عليها، بما في ذلك الأمم المتحدة والهلال الأحمر”.
وفيما يتعلق بالأنشطة العسكرية الإسرائيلية، ينص البند الرابع على ما يلي: “تتوقف جميع الأنشطة العسكرية الهجومية الإسرائيلية في غزة عند دخول هذه الاتفاقية حيز النفاذ، وخلال فترة وقف إطلاق النار، يُوقف الطيران الجوي (العسكري والاستطلاعي) في قطاع غزة لمدة 10 ساعات يوميًا، أو 12 ساعة يوميًا خلال أيام تبادل الأسرى والمفقودين”.
وأوضح البند الخامس تفاصيل إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي:
أ. في اليوم الأول، بعد إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين (5 أحياء و9 أموات)، تتم إعادة انتشار في الجزء الشمالي من قطاع غزة وفي ممر نتساريم، وفقًا للمادة 3 المتعلقة بالمساعدات الإنسانية، وعلى أساس خرائط يُتفق عليها.
ب. في اليوم السابع، بعد إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين (5 أحياء و9 أموات)، يتم إعادة الانتشار في الجزء الجنوبي من قطاع غزة وفقًا للمادة الثالثة المتعلقة بالمساعدات الإنسانية، وبناءً على خرائط يُتفق عليها.
ج. تعمل الفرق الفنية على تحديد حدود إعادة الانتشار النهائية خلال المفاوضات.
وفي اليوم الأول، ستبدأ المفاوضات تحت رعاية الوسطاء الضامنين بشأن الترتيبات اللازمة لوقف إطلاق النار الدائم، بما في ذلك:
أ. مفاتيح وشروط تبادل جميع المحتجزين الإسرائيليين المتبقين مقابل عدد يتم الاتفاق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
ب. قضايا تتعلق بإعادة انتشار القوات الإسرائيلية وانسحابها، والترتيبات الأمنية طويلة الأمد داخل قطاع غزة.
ج. ترتيبات “اليوم التالي” في قطاع غزة التي سيُثيرها أيٌّ من الجانبين.
د. إعلان وقف إطلاق نار دائم.
مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين العشرة الأحياء، ووفقًا لبنود المرحلة الأولى من اتفاق 19 يناير 2025 بشأن الأسرى، ستفرج إسرائيل عن 125 سجينًا محكومًا عليهم بالسجن المؤبد و1111 أسيرًا من غزة اعتُقلوا بعد 7 أكتوبر 2023.
ومقابل إطلاق سراح رفات 18 أسيرا إسرائيليًا، ستفرج إسرائيل عن 180 غزيًا متوفى.
وسيتم إطلاق سراحهم في وقت واحد وفقًا لآلية متفق عليها، ودون عروض أو مراسم علنية. وسيتم نصف هذه العمليات في اليوم الأول، والنصف الآخر في اليوم السابع.
في اليوم العاشر، ستقدم حماس معلومات كاملة (إثبات حياة وتقرير طبي/إثبات وفاة) عن كل رهينة متبقٍ.
في المقابل، ستقدم إسرائيل معلومات كاملة عن الأسرى الفلسطينيين المعتقلين من قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وعدد الغزيين المتوفين المحتجزين في إسرائيل.
وتلتزم حماس بضمان صحة ورفاهية وأمن الرهائن خلال فترة وقف إطلاق النار.
إطلاق سراح الرهائن المتبقين بالاتفاق
ينبغي استكمال المفاوضات بشأن الترتيبات اللازمة لوقف إطلاق نار دائم خلال ستين يومًا.
وبعد الاتفاق، سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين (الأحياء والأموات) من “قائمة الـ58” التي قدمتها إسرائيل.
وفي حال عدم اختتام المفاوضات بشأن ترتيبات وقف إطلاق نار دائم خلال الفترة الزمنية المذكورة، يجوز تمديد وقف إطلاق النار المؤقت بشروط ولمدة يتفق عليها الطرفان، طالما أنهما يتفاوضان بحسن نية
يضمن الوسطاء الضامنون (الولايات المتحدة، مصر، قطر) استمرار وقف إطلاق النار لمدة ستين يومًا، ولأي تمديد يُتفق عليه.
كما يضمنون إجراء مناقشات جادة حول الاتفاقات اللازمة لوقف إطلاق نار دائم، ويبذلون قصارى جهدهم لضمان استكمال المفاوضات المذكورة أعلاه.
يولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اهتمامًا جادًا لالتزام الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار.
ويصر ترامب على أن المفاوضات خلال فترة وقف إطلاق النار المؤقتة، إذا ما اختتمت بنجاح باتفاق بين الأطراف، ستؤدي إلى حل دائم للصراع.