التعليم تكشف تفاصيل حول تسرب امتحانات الشهادة الإعدادية

التعليم تكشف تفاصيل حول تسرب امتحانات الشهادة الإعدادية

نفى شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، صحة ما يتداول بشأن “تسريب” امتحانات الشهادة الإعدادية، مؤكدًا أن مفهوم التسريب يعني خروج الامتحان قبل موعده الرسمي، وهو أمر لم يحدث على الإطلاق سواء في الامتحانات الجارية أو في الأعوام السابقة.

وقال زلطة، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “السادسة” المذاع على قناة “الحياة”: “ما يتم تداوله على بعض صفحات التواصل الاجتماعي لا يعد تسريبًا، وإنما هو”تداو” جزئي لأسئلة الامتحان من داخل اللجنة، ويتم ذلك عندما يتمكن أحد الطلاب من إدخال هاتف محمول وتصوير جزء من ورقة الأسئلة”.

وأضاف: “الوزارة تتعامل بحسم مع هذه الحالات، ويتم الكشف عن أي حالة تداول أو غش إلكتروني خلال أقل من خمس دقائق، ويتم الوصول للطالب واللجنة فورا”.

وتابع: “الطالب الذي يقوم بمثل هذه الأفعال يعرض نفسه لعقوبات صارمة، منها الحرمان من الامتحان أو الحرمان من الامتحانات لمدة عامين، والوزارة نجحت في تتبع تلك الحالات بفضل منظومة رقابية دقيقة تم تطويرها مؤخرًا”.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الوزير الدكتور محمد عبد اللطيف اتخذ قرارًا هذا العام بأن تُعقد امتحانات معظم المحافظات بنظام البوكلت، وهو كراسة امتحانية تشمل عددًا كبيرًا من الأسئلة الموزعة على عدة صفحات، مما يصعب من مهمة تصويرها أو تداولها.

وكشف زلطة عن استحداث غرفة عمليات مركزية داخل ديوان عام الوزارة، ترتبط مباشرة بغرف العمليات في جميع المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية، وذلك لمتابعة سير الامتحانات منذ بدء توزيع الأسئلة وحتى انتهاء الوقت المخصص لكل لجنة. وفرق المتابعة من الإدارة المركزية التابعة للوزارة متواجدة داخل غرف العمليات بكافة المحافظات لرصد أي تجاوزات أو محاولات غش.

وفيما يخص الأخطاء التي ظهرت في امتحان اللغة العربية بمحافظة القاهرة، قال زلطة: “الوزارة تتعامل مع أي خطأ يظهر في ورقة الامتحان بشكل فوري، وتتخذ الإجراءات القانونية تجاه المتسبب فيه والطالب لا يتحمل مسؤولية أي خطأ في الامتحان، وأنه يتم التعامل مع هذه المواقف بشكل عادل، بحيث لا يتضرر الطالب سواء في درجته أو تقييمه”.