بائع متجول يضم ابنته في شارع عباس العقاد يثير تفاعلاً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي

تصدرت صورة بائع متجول يحتضن طفلته في شارع عباس العقاد منصات السوشيال ميديا والتواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بالتزامن مع يوم عرفة وعيد الأضحى المبارك.
بائع متجول يحتضن طفلته في شارع عباس العقاد
وقد هزت صورة بائع متجول يحتضن طفلته في شارع عباس العقاد في مشهد إنساني القلوب قبل الأعين، لرجل بسيط يفترش الرصيف ببضاعته القليلة، يحتضن طفلته الصغيرة خلال نومها، في لحظة تختصر كثيرًا من الألم والصبر والكرامة.
مشهد إنساني مؤثر في عباس العقاد
وتظهر الصورة رجل، لا مأوى له سوى السماء، ولا ظل يحميه من حر الصيف أو برد الشتاء، يواصل بيع ما تيسّر من مناديل وأدوات بسيطة، باحثًا عن قوت يومه.. والطفلة الصغيرة، التي غفت في حضن والدها بطمأنينة تامة، وكأنها تؤمن، أن العالم آمن طالما ذراعيه حولها، كانت صورة تختزل أعمق معاني الأبوة والأمان.
وتوضح الصورة أن الرجل لم يجد جدارا يستند إليه، ولا باب يغلقه على راحته، لكنه أصر على أن يعمل، أن يصمد، وأن يحمي صغيرته بما يملك من قوة وكرامة.
ردود فعل رواد مواقع السوشيال ميديا
ودعا مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي إلى مساعدة ذلك الرجل فقال مستخدم: ربنا يرزقهم يا رب ويسترهم ويحفظهم من أي شر يا رب، يا رب لو حد يقدر يساعدهم ميتأخرش ولا يتكاسل، على الأقل نساعد اللي هنا قدام عينينا مادام مش قادرين نساعد جيرانا وإخواتنا في غزة.
وقال آخر: هذا الرجل ونعم الرجال، نام مطمئنا لأنه يعلم أن الله كافيه، ويعلم أن الله رازقه، والله إنه عند الله أحب من أناس كثر، اللهم ارزقه وبارك له في صحته وعافيته وأولاده وزوجته وأهله اجمعين