عاجل | ما هي الطريقة التي أصبحت بها المساعدات الإسرائيلية فخاخًا لقتل الفلسطينيين؟

قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الواقع الإنساني في قطاع غزة صادم في ظل التدهور الحاصل على كل مستوياته وتعنت الاحتلال الإسرائيلي في فتح المعابر لأكثر من 95 يومًا وحتى الآن ومنع دخول المساعدات بكل أشكالها إلى القطاع.
وأضاف: “المجاعة ضربت كل مواطن فلسطيني في القطاع. أطفال قطاع غزة يعانون من حالات سوء تغذية وأن الرقم المبدئي المعلن وهو 70،000 حالة هو رقم أولي والأرقام أكثر من ذلك بكثير”.
وتابع: “المجاعة ليست فقط كلمة، بل هي معاناة وشكل من أشكال القهر الذي يصيب المواطنين في ظل عدم قدرتهم على الحصول على أبسط مقومات الحياة وهي الغذاء وهناك نفادًا خطيرًا لكل أصناف المواد الغذائية وفي مقدمتها الدقيق وما دخل من دقيق إلى قطاع غزة هو كميات قليلة لا تُذكر في إطار المنظومة الإنسانية أو الاحتياجات الإنسانية التي يحتاجها شعبنا الفلسطيني”.
وواصل: “المجاعة مركبة، أو كارثة إنسانية مركبة الجوع، والمرض، والعطش، والقصف اليومي، والنزوح باتت مترافقة أو متلازمة لكل هذا الواقع”.
وفي تعليقه على آلية المساعدات الإسرائيلية الأمريكية، قال الشوا: “نحن لا نراهن على هذه الآلية في توزيع المساعدات هذه الآلية باتت في خدمة الاحتلال الإسرائيلي وأهدافه الأمنية والسياسية بشكل واضح”.
وأوضح: “الألية تضليل المجتمع الدولي بإظهار أن الاحتلال الذي تسبب بهذه الكارثة وهذا القتل اليومي، يقوم بتوزيع المساعدات كما تعمل على استبدال منظومة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات الأهلية الفلسطينية التي تحترم كرامة المواطن وتحترم أيضا معايير العمل الإنساني”.
واختتم: “ما يحدث في هذه الآلية هو كمائن بمعنى الكلمة والاحتلال أعلن عن إعادة فتح نقطتين للتوزيع، وعندما ذهب المواطنون إلى تلك النقطتين تم إطلاق النار وإصابة عدد من المواطنين وما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار هو متعمد وممنهج باتجاه المواطنين الذين يسعون للحصول على بعض الغذاء”.