دعوة عماد جاد لنقل مقر الجامعة العربية إلى السعودية تثير مناقشات واسعة

أثار منشور للدكتور عماد جاد الخبير السياسي يدعو خلاله إلى نقل مقر جامعة الدول العربية إلى المملكة العربية السعودية جدلًا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال جاد، عبر صفحته على فيسبوك: “دعوة للتفكير بهدوء.. نقل مقر الجامعة العربية إلى المملكة العربية السعودية، من وجهة نظر شخصية، ووفق رؤية واضحة أعتقد أن تولي المملكة العربية السعودية رئاسة جامعة الدول العربية ونقل مقرها إلى الرياض أو أي مدينة سعودية أخرى هو قرار موضوعي ومفيد لكافة الدول العربية”.
وأضاف: “العرب جاءوا من السعودية واليمن، ووفق التوازنات القائمة حاليا أحسب أنه من الأفضل للجميع القبول بنقل مقر الجامعة العربية إلى السعودية وأن يكون أول أمين عام جديد سعودي الجنسية.. فكروا بتأمل وهدوء وسوف تصلون إلى سلامة هذا الرأي”.
ووجهت النائبة أميرة صابر لـ جاد سؤال على فيسبوك: “ليه؟! يعني في تقدير حضرتك إيه مكاسب النقل بالنسبة لنا؟”.
ومن جانبه، علق محمود كامل عضو مجلس نقابة الصحفيين: “أنا كنت فاكر إن كلمة بهدوء دي حصرية لعماد الدين أديب، بس الظاهر إنها طلعت فكرة بغطرة وعقال، وصحيح الأفكار لا تموت لكن الأفكار المسمومة تقتل عقول وقلوب مريدينها”.
وقال وجيه عبد العاطي: “مع احترامي لوجهة نظرك أخي الفاضل دكتور عماد، لكن بهذا المنطق العالم يفكر في نقل مقر الأمم المتحدة من نيويورك ومحكمة العدل من لاهاي، فما الداعي من نقل مقرها من القاهرة التي أسستها مع آخرين؟”.
وتابع: “متفق معك أن دور مصر تراجع، لكن تبقى مصر كبيرة وسند الأمة العربية، ممكن يتبدل الأمين العام وألا يتم احتكار المنصب نعم، لكن دولة المقر تظل كما هي لأن التوازنات والتأثير يتبدل من مرحلة لأخرى، وطبعا الأهم هو تفعيل دور الجامعة”.