عاجل| معلومات حول احتلال جيش الاحتلال للسفينة “مادلين” ومنعها من الاقتراب من سواحل غزة

تعرضت “سفينة الحرية” (مادلين) التي تضم ناشطين معارضين للحرب على غزة، لهجوم من قوات إسرائيلية في المياه الدولية، فجر الاثنين، مع اقترابها من القطاع بهدف كسر الحصار وتقديم مساعدات إنسانية، فيما أعلنت تل أبيب السيطرة على السفينة واقتيادها إلى أحد موانئها.
وقال تحالف “أسطول الحرية”، إن قوات إسرائيلية صعدت على متن السفينة “مادلين” بعدما حاصرتها زوارق حربية، ومسيرات “كوادكوبتر” التي رشتها “بمادة بيضاء مهيجة”، مشيرة إلى أن الاتصالات انقطعت بالطاقم.
وأضاف التحالف أن القوات الإسرائيلية “اختطفت النشطاء” من على متن السفينة، ودعت الحكومات الغربية للتدخل من أجل إطلاق سراحهم.
وتقل السفينة ناشطين يعتزمون كسر الحصار الإسرائيلي والوصول إلى غزة، ومن بينهم السويدية جريتا ثونبرج الناشطة في مجال المناخ، والنائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي ريما حسن، والممثل الذي اشتهر في سلسلة “صراع العروش” ليام كانينجهام.
اقتياد السفينة إلى سواحل إسرائيل
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن “سفينة الحرية” التي كانت متجهة إلى غزة، تم احتجازها واقتيادها إلى سواحل إسرائيل، مضيفة أن ركاب السفينة سيعودون جميعًا إلى بلدانهم.
واعتبرت الخارجية الإسرائيلية أن “المنطقة البحرية قبالة سواحل غزة مغلقة أمام السفن غير المصرح لها”. ووصفت محاولة كسر الحصار بأنها “غير قانونية وخطرة”.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان: “أمرتُ الجيش الإسرائيلي بالتحرك لمنع وصول السفينة مادلين… إلى غزة”، مضيفًا: “أقول بوضوح: من الأفضل لكم أن تعودوا أدراجكم، لأنكم لن تصلوا إلى غزة”.
وأكد أنه “لن تسمح إسرائيل لأحد بكسر الحصار البحري المفروض على غزة”.
وذكرت منظمة “تحالف أسطول الحرية”، أن السفينة مادلين تحمل كمية رمزية من المساعدات، منها أرز وحليب للأطفال.