نائب يتساءل عن قافلة الصمود: هل تعجز دولكم عن إرسال أسطول بحري لدعم فلسطين؟

عبر النائب ضياء الدين داوود، عضو مجلس النواب عن دهشته من تحرك القافلة التي أعلنت عزمها التوجه معبر رفح عبر الحدود المصرية رغم أن منظميها كان يمكنهم التحرك في سفن عبر البحر.
وقال داوود في مداخلة مع برنامج “حقائق وأسرار” المذاع على قناة “صدى البلد”: “المهندس ممدوح حمزة اقترح اقتراح لطيف جدا إن إحنا نقابلهم على الحدود ونشكرهم، وتقوم بنفس العدد مصريون يركبوا ذات الأتوبيسات من داخل مصر ويتوجهوا ما إحنا ذهبنا إلى المعابر في عشرات الآلاف”.
واستنكر قائلًا: “هو أنت جاي تخترق الحدود؟ هل قواتك ودولتك، سواء كنت تونسي أو جزائري أو مغربي أو ليبي، دولتك عاجزة عن إنها تطلع بأسطول بحري دعما لفلسطين في هذه المواجهة من خلال المياه الدولية؟ ولا ده محاولة لتوريط مصر؟ أو محاولة للمزايدة على مصر؟ هل ده مقبول؟ هل المفروض إن إحنا كلنا نناضل على سُمعة مصر؟ هل ده هيبقى النضال؟”.
وأضاف: “كل اللي بيكتبوا حوالين إن مصر تستطيع أن تستعيد جزء من… لو إنها سمحت، ومن الذي يضمن أنه طوال هذه الآلاف من الكيلومترات، من هذه الحدود الغربية حتى الحدود الشرقية، إيه اللي يحصل؟ هنركب قوات الأمن مع كل أتوبيس لغاية ما يوصل؟ هل أنت احترمت الدولة المصرية وقدرت إنك تحصل على كل الموافقات المتطلبة؟”.
وتابع: “ما تروح سوريا، وهي دولة جوار لإسرائيل، إسرائيل كل يوم بتنتهك الحدود والأمن القومي السوري، على قلبكم زي العسل؟ عشان أحمد الشرع، الصناعة الأمريكية، الصناعة البريطانية، الصناعة الصهيونية؟ لما تجيب سيرته تلاقي آلاف الموجات اللي بتدافع عن أحمد الشرع؟”.
واختتم: “إحنا في مخطط، ومخطط كبير، بيستهدف الأمن القومي المصري، والأمن القومي العربي. مصر هي الجائزة الكبرى ولكن لن يتمكنوا أنا مقدر تماما إن كثيرين ممن يحملهم هذه الأتوبيسات المتوجهين للدعم هم من حُسني النوايا، ونواياهم الحسنة دي لا يجب أن يخالطها هوى أو غرض للمساس والمزايدة بالموقف الشعبي.”