رئيس جامعة الأقصر تستعرض سُبل حل عقبات تنفيذ مشاريع الإنشاء والتطوير

عقدت الدكتورة صابرين عبد الجليل، رئيس جامعة الأقصر، اجتماعًا موسعًا مع ممثلي الشركات المنفذة لأعمال مشروعات جامعة الأقصر، لمتابعة ما تم تنفيذه في أعمال الإنشاءات الجارية، ووضع جدول زمني واضح لتسريع وتيرة الإنجاز، استعدادًا لبدء التشغيل الجزئي لبعض المشروعات الحيوية.

مستشفى جامعة الأقصر وكلية طب الأسنان ضمن جدول المتابعة

شارك في الاجتماع ممثلو شركة وادي النيل، المسؤولة عن إنشاء مستشفى جامعة الأقصر وأعمال السور والمرافق، إضافة إلى ممثلي الهيئة العربية للتصنيع المنفذة لـ مبنى كلية طب الأسنان بجامعة الأقصر، وممثلي وزارة الإنتاج الحربي المنفذين لـ مشروع كلية الهندسة جامعة الأقصر.

إزالة المعوقات وتسريع الإنشاءات

استعرضت رئيس جامعة الأقصر الموقف التنفيذي لكل مشروع، مؤكدة أهمية تذليل العقبات التي تواجه أعمال البناء، ورفع وتيرة العمل بما يحقق المستهدف ضمن الخطة الزمنية المعتمدة.

كما تم تكليف الإدارة الهندسية والمكتب الاستشاري، إلى جانب جميع جهات الإشراف المختصة بالجامعة، بسرعة التدخل الفوري لتيسير الإجراءات وحل المشكلات الميدانية.

الالتزام بالمعايير والبرامج الزمنية

شددت الدكتورة صابرين عبد الجليل على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني للمشروعات والانتهاء منها خلال العام المالي الحالي، لضمان الاستفادة المثلى من الموارد المالية والخطط التنفيذية.

وأكدت أيضًا على ضرورة الالتزام بمعايير الجودة والاحترافية في التنفيذ، ليتم تسليم المشاريع وفق أفضل المعايير بما يخدم العملية التعليمية ويُسهم في تطوير البنية التحتية لجامعة الأقصر.

مناقشة تفصيلية لكل مشروع

تناول الاجتماع كل مشروع على حدة، مع الوقوف على احتياجات التنفيذ، وأسباب التباطؤ في بعض العمليات، وإيجاد حلول عاجلة لتجاوزها. كما تم التشديد على أهمية رفع مستوى التنسيق بين الجهات المختلفة المعنية لضمان تنفيذ جميع الأعمال في الوقت المحدد.

جدير بالذكر، أجرت الدكتورة صابرين عبد الجليل، رئيس جامعة الأقصر، صباح اليوم، جولتين ميدانيتين في كلية العلوم وكلية السياحة والفنادق، حتي تتابع سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2024-2025، والتأكد من توفير الأجواء الملائمة التي تتيح للطلاب أداء امتحاناتهم في بيئة منظمة وآمنة ومستقرة.

بدأت الجولة في كلية العلوم، حيث رافقها الدكتور محمد عبد الله عباس، عميد الكلية، إلى جانب وكلاء الكلية وعدد من أعضاء هيئة التدريس.