جامعة الأقصر ترسم ملامح البحث العلمي عن طريق الذكاء الاصطناعي

تحت إشراف الدكتورة صابرين عبد الجليل، رئيس جامعة الأقصر، استضافت كلية الحاسبات والمعلومات جلسة نقاشية متميزة بعنوان “الذكاء الاصطناعي ومستقبل البحث العلمي”، بحضور نخبة من أساتذة الجامعة والمهتمين بمجال التكنولوجيا.

إدارة علمية متميزة

أدار الجلسة الدكتور أسامة أبو النصر، عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة الأقصر، بمشاركة فعالة من الدكتور مايكل زكي، عميد كلية السياحة والفنادق، والدكتور باسم عبدالعاطي، مدير وحدة التصنيف الدولي بالجامعة، الذين ساهموا في إثراء النقاش حول الذكاء الاصطناعي وتحولاته في المجال الأكاديمي.

الذكاء الاصطناعي والبحث

استعرض الدكتور أسامة أبو النصر من جامعة الأقصر التحولات التي أحدثتها الثورة الرقمية، متتبعًا تطورها من الثورة الصناعية الرابعة إلى الخامسة، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي أصبح عنصرًا جوهريًا يعيد تشكيل مشهد البحث العلمي، بداية من بلورة الأفكار وتحليل البيانات، مرورًا بكتابة المسودات، ووصولًا إلى توقع توجهات المستقبل البحثي.

فرص وتحديات جديدة

من جانبه، تحدث الدكتور باسم عبدالعاطي من جامعة الأقصر عن التغيرات الجذرية التي فرضها الذكاء الاصطناعي على عمليات النشر العلمي، مشيرًا إلى فرصه في تسريع الإنجاز البحثي، إلى جانب التحديات الأخلاقية والتقنية التي تفرضها هذه الطفرة، وأهمية الحذر من تأثيرها على جودة ومصداقية الأبحاث.

الانتحال العلمي والتقنيات

سلط الدكتور مايكل زكي من جامعة الأقصر الضوء على مسألة الانتحال العلمي، محذرًا من انعكاساته السلبية على السمعة الأكاديمية للباحثين. كما فتح باب النقاش أمام شباب الباحثين للإجابة على استفساراتهم، مع عرض آليات الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول ومتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي.

جدير بالذكر، في خطوة تعكس التزامها بتكامل الأدوار الأكاديمية والبيئية، شهدت جامعة الأقصر صباح اليوم الأحد 13 أبريل 2025، انطلاق فعاليات الأسبوع البيئي الخامس تحت شعار “الأسبوع الأخضر”، بالتزامن مع افتتاح المؤتمر العلمي لشباب الباحثين، بحضور رئيس الجامعة الدكتورة صابرين عبد الجليل، ولفيف من قيادات الجامعة، وعمداء الكليات، ووكلائها، وبمشاركة فاعلة من الطلاب والباحثين من مختلف التخصصات.

وأكدت رئيس جامعة الأقصر خلال الافتتاح أن “الأسبوع الأخضر” يشكل منصة توعوية وتفاعلية لنشر الوعي البيئي والسلوكيات الإيجابية تجاه البيئة، مشددة على أهمية دمج القضايا البيئية في العملية التعليمية لتعزيز ثقافة الاستدامة داخل المجتمع الجامعي وخارجه.