سما المصري تعلق على إطلالة محمد رمضان في مهرجان "كوتشيلا"

سما المصري تعلق على إطلالة محمد رمضان في مهرجان "كوتشيلا"

علقت الراقصة سما المصري على ظهور الفنان محمد رمضان في مهرجان “كوتشيلا” الموسيقي الشهير في الولايات المتحدة، والذي أثار موجة واسعة من الجدل بسبب إطلالته اللافتة.

ونشرت سما تعليقا ساخرا عبر حسابها على “فيسبوك”، قالت فيه:”أنا عندي من الطقم دا نسخة، بس قطعتين.. معقول يا فنان؟ دي المفاجأة اللي وعدتنا بيها؟ الطقم ده حلو في الرقص بصراحة.”

وأضافت:”والله بيرقص أحسن مني، أرقص يا فنان! بس سؤال بسيط.. لو أنا اللي لبست الطقم ده، كان عادي؟ هو مش حريمي برضه؟ كان زماني في النيابة؟”

سما المصري تعلق على محمد رمضان 

رمضان في كوتشيلا: أول مصري يشارك ويرفع علم مصر

سجل محمد رمضان اسمه كأول فنان مصري يشارك في مهرجان كوتشيلا”، أحد أضخم المهرجانات الموسيقية عالميا، والذي يقام سنويا في كاليفورنيا.
وقد حرص على رفع علم مصر على المسرح أمام جمهور عالمي متنوع.

نقابة الموسيقيين ترد

أصدرت نقابة المهن الموسيقية بيانا توضح فيه أن محمد رمضان يتبع لنقابة المهن التمثيلية، وهي الجهة المخولة وحدها بمحاسبته. 

وأشارت إلى أن الحفلات المقامة داخل مصر تُنظم بتصاريح مؤقتة وفقًا لاتفاق بين النقابات الفنية الثلاث (الموسيقية، التمثيلية، السينمائية).

عباس أبو الحسن يدافع عن حرية محمد رمضان رغم خلافه معه

أبدى الفنان عباس أبو الحسن موقفا لافتا بدفاعه عن تصرفات الفنان محمد رمضان خلال حفله الأخير في الولايات المتحدة، رغم تأكيده وجود اختلافات جوهرية بينهما في التوجه والأسلوب، مشيرًا إلى أن ما قام به رمضان يندرج تحت إطار “الحرية الشخصية”.

محمد رمضان 

وكتب أبو الحسن عبر حسابه على فيسبوك:
“يعلم الكثيرون مدى رفضي لكل ما يمثله محمد رمضان، خاصة تطبيعه الفردي مع الكيان الصهيوني، ومشاركته في فعاليات تثير الشبهات حول خلفياتها، كالحفل الأخير الذي تزين مدخله بلافتة تتجاهل المجازر المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، والتي راح ضحيتها قرابة 100 ألف شهيد”.

وأضاف:”لكن من غير العادل اتهامه بانتهاك القيم المصرية، فهذه القيم بطبيعتها نسبية وتتغير باختلاف الزمان والمكان والثقافات. ولا يوجد تعريف قانوني موحد لما يُعرف بـ’القيم’، لذا ينبغي أن تُبنى المحاسبة على القوانين الواضحة، لا على مفاهيم مجتمعية فضفاضة”.

وشدد أبو الحسن على أهمية احترام حرية التعبير الفردية، معتبرًا أن رفع الفنان لعلم بلده في مناسبة فنية يدخل ضمن نطاق التصرفات الشخصية المشروعة. وختم منشوره بالقول:
“رغم خلافي مع اختياراته، إلا أنني أؤمن بحقه في ممارسة حريته الشخصية ما دامت لا تلحق ضررا بالآخرين – اقتباسا من فلسفة ڤولتير”.