ارتفاع حاد في سعر الذهب اليوم الجمعة 18 أبريل 2025 بداية التعاملات.. تحديث لحظي لعيارات 24 و21 و18

شهد سعر الذهب اليوم الجمعة 18 أبريل 2025 في مصر ارتفاعًا ملحوظًا في بداية التعاملات، مدفوعة بتطورات السوق العالمية وأوضاع الاقتصاد المحلي. عاد المعدن النفيس ليرتفع مجددًا بعد فترة من التذبذب، ليصل سعر الأونصة إلى 3318 دولارًا. في هذا التقرير، نلقي الضوء على العوامل المؤثرة في هذا الصعود، مع تحليل لأحدث تطورات السوق المحلية والعالمية التي تؤثر بشكل مباشر على أسعار الذهب في مصر.
سعر الذهب اليوم الجمعة 18 أبريل 2025 في مصر:
سعر الذهب اليوم عيار 24: 5451 جنيهًا
سعر الذهب اليوم عيار 21: 4770 جنيهًا
سعر الذهب اليوم عيار 18: 4088 جنيهًا
سعر الذهب اليوم جنيه الذهب: 38160 جنيهًا
سعر الذهب اليوم أونصة الذهب: 3318 دولارًا

العوامل المؤثرة في صعود الذهب:
أدت العديد من العوامل الاقتصادية إلى التأثير على أسعار الذهب خلال الأيام الماضية، وتحديدًا في 17 أبريل 2025. في مقدمة هذه العوامل، شهد الدولار الأمريكي تحسنًا طفيفًا في تداولات اليوم، ما ساعد على تراجع أسعار الذهب بشكل مؤقت، إذ يتضح أن هناك علاقة عكسية بين العملة الأمريكية وسعر المعدن الأصفر.
العلاقة العكسية بين الدولار والذهب:
عادةً ما تتحرك أسعار الذهب في اتجاه معاكس للدولار الأمريكي. مع تحسن الدولار الأمريكي، يحاول المستثمرون الابتعاد عن الأصول غير المدرة للعائد، مثل الذهب، مما يؤدي إلى انخفاض الأسعار. لكن في حال ضعف الدولار، يزداد الطلب على الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا، مما يرفع أسعاره بشكل ملحوظ.
المؤشرات الاقتصادية وتأثيراتها:قرار البنك المركزي الأمريكي:
في وقت سابق، صرح رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بأن البنك لا يعتزم خفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب، وهو ما أدى إلى ضغوط على السوق. وعلى الرغم من محاولات البنك الفيدرالي للحد من التضخم في الولايات المتحدة، إلا أن الارتفاع المستمر للأسعار في بعض القطاعات قد دفع الأسواق إلى إعادة تقييم السياسات النقدية. وأضاف باول أنه سينتظر المزيد من البيانات الاقتصادية قبل اتخاذ أي خطوات بشأن أسعار الفائدة، مما يعكس حالة من الترقب في الأسواق المالية العالمية.
زيادة الرسوم الجمركية وتأثيراتها:
من العوامل التي أسهمت في صعود الذهب أيضًا، هو قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بفتح تحقيقات جديدة بشأن فرض رسوم جمركية على جميع واردات المعادن الأساسية، بالإضافة إلى النظر في مراجعة واردات الأدوية والرقائق. هذا التصعيد في التجارة العالمية، أدى إلى زيادة المخاوف الجيوسياسية، مما دفع المستثمرين للاتجاه نحو الأصول الآمنة مثل الذهب.
أسواق الذهب العالمية:
سجل الذهب منذ بداية الأسبوع الحالي زيادة بنسبة 2.6%، ليعكس توقعات السوق بارتفاع إضافي في الأسعار. على الرغم من أن الدولار قد شهد تحسنًا طفيفًا في تداولات اليوم، إلا أن الذهب لا يزال يتفوق في تأمين العوائد نظرًا للمخاوف من التضخم والضغوط الاقتصادية التي تواجهها بعض الاقتصادات الكبرى.
تأثير سعر الفائدة على الذهب:
من المعروف أن ارتفاع أسعار الفائدة يؤدي إلى تقليص جاذبية الذهب للمستثمرين، حيث يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للأصول غير المدرة للعائد مثل الذهب. في حال رفع البنك المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة، فإن ذلك سيؤدي إلى زيادة تكلفة الاستثمار في الذهب مقارنة بالأدوات المالية الأخرى التي توفر عوائد أكبر. ومع ذلك، فإن العديد من الخبراء يشيرون إلى أن أسعار الذهب ستظل في اتجاه صعودي طالما استمرت المخاوف الاقتصادية، خصوصًا فيما يتعلق بالتضخم والمخاطر الجيوسياسية.
تأثير الذهب على الاقتصاد المحلي في مصر:
في مصر، يعتبر الذهب من أبرز الأصول التي يفضلها المستثمرون كمخزون للقيمة، خاصة في ظل التقلبات الاقتصادية. ومع ارتفاع أسعار الذهب، يتزايد الطلب على شراء المعدن النفيس من قبل الأفراد والمستثمرين، ما يؤدي إلى زيادة الطلب على المشغولات الذهبية والشهادات ذات العوائد المرتبطة بالذهب.
تأثير زيادة الأسعار على المواطنين:
مع ارتفاع الأسعار، يواجه المواطنون المصريون تحديات كبيرة، حيث تزداد تكلفة الذهب بشكل مستمر، مما ينعكس على عمليات شراء المشغولات الذهبية أو الادخار بالذهب. من ناحية أخرى، يسهم هذا الارتفاع في زيادة المخاوف لدى بعض المستثمرين من انخفاض القوة الشرائية للعملة المحلية، مما يزيد من جاذبية الذهب كملاذ آمن.
إن صعود أسعار الذهب في 17 أبريل 2025 يعد نتيجة لتراكم العديد من العوامل الاقتصادية العالمية والمحلية. من الملاحظ أن العلاقة بين الذهب والدولار الأمريكي، بالإضافة إلى سياسات البنك الفيدرالي الأمريكي وقرارات الرئيس ترامب الاقتصادية، تلعب دورًا كبيرًا في تحديد أسعار الذهب في الأسواق العالمية. في مصر، تظل أسعار الذهب في حالة تأثر مستمر بتقلبات السوق الدولية، مما يجعل الذهب أداة استثمارية مفضلة لدى العديد من المواطنين والمستثمرين.
مع استمرار الضغوط التضخمية والمخاوف الجيوسياسية، يبدو أن الذهب سيظل في مسار صعودي، وهو ما يشير إلى استمرار الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن. ومع ذلك، يظل السؤال المهم هو ما إذا كانت هذه الزيادات ستؤثر سلبًا على القدرة الشرائية في الأسواق المحلية في المستقبل القريب.