جامعة القاهرة توقّع 6 اتفاقيات مع جامعات فرنسية في الهندسة والآثار والاستدامة

شبكة تواصل الإخبارية تقدم لكم خبر
احتضنت جامعة القاهرة فعاليات “ملتقى الجامعات المصرية والفرنسية”، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وسط أجواء أكاديمية احتفالية، شهدت توقيع عدد من مذكرات التفاهم وخطابات النوايا لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، وفتح آفاق جديدة للشراكة بين المؤسسات الأكاديمية في البلدين.
مشاركة رفيعة المستوى
شارك في الملتقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ونظيره الفرنسي فيليب بابتيست، إلى جانب رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي عبد الصادق، وكوكبة من كبار المسؤولين الأكاديميين في مصر وفرنسا، ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية، وعدد من ممثلي الشركات والمؤسسات التعليمية، وجمهور طلابي واسع من جامعة القاهرة والجامعة الفرنسية في مصر.
عاشور: شراكة استراتيجية قوية
أكد الدكتور أيمن عاشور في كلمته أن هذا الملتقى يمثل نقلة نوعية في مسار التعاون الأكاديمي بين البلدين، مشيدًا بالدعم السياسي من الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس إيمانويل ماكرون، الذي ساهم في ترسيخ الشراكة التعليمية. كما أشار إلى الطفرة الكبيرة التي شهدتها الجامعات المصرية خلال العقد الأخير، حيث ارتفع عددها من 50 إلى 116 جامعة، تحتضن نحو 4 ملايين طالب، من بينهم أكثر من 100 ألف وافد من 117 دولة.
المرأة والتعليم والمعرفة
أوضح الوزير أن من أبرز أهداف التعاون الحالي، دعم تمكين المرأة في التعليم العالي، حيث تشكل النساء 53% من إجمالي طلاب الجامعات. ولفت إلى أن الشراكات الجديدة تتماشى مع رؤية مصر 2030، وتركز على البرامج البينية، والدرجات المزدوجة، والمرجعية الدولية، مشيرًا إلى توقيع نحو 40 بروتوكولًا تشمل 70 برنامجًا مشتركًا و30 درجة مزدوجة.
بنك المعرفة والتحالفات
أشاد عاشور بمشروع بنك المعرفة المصري، الذي انطلق كمبادرة رئاسية وأصبح اليوم أكبر منصة تعليمية رقمية عالمية، مؤكدًا على دوره في تصدير المعرفة للدول العربية والأفريقية. كما سلط الضوء على مبادرة “تحالف وتنمية” التي تسعى لربط الجامعات بالصناعة والتنمية الاقتصادية، وهو توجه تتبناه جامعة القاهرة أيضًا في خططها الأكاديمية.
تعاون طويل الأمد
أشار عاشور إلى عمق العلاقات الأكاديمية بين مصر وفرنسا، مستشهدًا بوجود أكثر من 3500 مبعوث علمي مصري لفرنسا، وبرنامج “امنحتب” الذي دعم 233 مشروعًا بحثيًا مشتركًا في تخصصات متنوعة، منها الكيمياء والزراعة، وهو ما تحرص جامعة القاهرة على الاستفادة منه لتعزيز قدراتها البحثية.
بروتوكولات واتفاقيات جديدة
أعلن الوزير عن توقيع 42 بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية، تشمل 70 برنامجًا أكاديميًا مشتركًا، بينها 30 تمنح درجات مزدوجة. وشملت الاتفاقيات دعمًا لحرم الجامعة الفرنسية الجديد في مصر، وخطاب نوايا بين المجلس الأعلى للجامعات وتحالف المدارس الفرنسية لفتح آفاق الابتكار والبحث لبناء اقتصاد معرفي مستدام، بمشاركة فاعلة من جامعة القاهرة.
بابتيست: العلم جسر السلام
من جانبه، عبّر وزير التعليم العالي الفرنسي فيليب بابتيست عن سعادته بتواجده داخل جامعة القاهرة، مشيرًا إلى أن قبتها التاريخية طالما كانت ملتقى للفكر والسلام، واحتضنت أسماء لامعة كالأديب نجيب محفوظ. وأكد أن اللقاء يعكس عمق التعاون بين الدولتين ورغبة مشتركة في تعزيز الحوار العلمي رغم التحديات العالمية الراهنة.
دعوة لعدم اليأس
أكد بابتيست أن العلم يظل الأداة الأقوى للتقارب بين الشعوب، وأن فرنسا كانت وما تزال شريكًا في كافة الثورات العلمية لخدمة الإنسانية. كما دعا الشباب لعدم الاستسلام للتحديات بل مواجهتها بالإبداع والانفتاح، وهو ما تعمل عليه جامعة القاهرة من خلال تبني المبادرات البحثية والمجتمعية الهادفة.
تراث وتاريخ مشترك
أشار الوزير الفرنسي إلى قوة الروابط العلمية بين مصر وفرنسا، سواء في مجال الآثار أو من خلال الجامعة الفرنسية في مصر، مشيدًا بزيارته للمتحف المصري الكبير، ومؤكدًا أن الاتفاقيات الجديدة ستمثل نواة لتعاون مثمر بين الأجيال القادمة، وتصب في مصلحة تطوير التعليم في المؤسسات مثل جامعة القاهرة.
كلمة جامعة القاهرة
رحّب الدكتور محمد سامي عبد الصادق بالحضور، مشيرًا إلى أن جامعة القاهرة تفخر باحتضان هذا الحدث العلمي المهم، في إطار علاقات قائمة على الاحترام المتبادل والرغبة في التقدم المشترك. وأكد أن الجامعة لعبت دورًا رائدًا منذ تأسيسها عام 1908 في نشر التنوير وتخريج قادة ومفكرين تركوا بصمات واضحة في مجتمعاتهم.
نحو شراكات طموحة
أعرب رئيس جامعة القاهرة عن تطلعه لتوسيع الشراكات مع المؤسسات الفرنسية، مؤكدًا أن القيم التي تتبناها الجامعة مثل الحرية والمساواة واحترام الكرامة الإنسانية، تتقاطع مع مبادئ الثورة الفرنسية، ما يجعل من التعاون العلمي والثقافي بين البلدين أكثر عمقًا واستدامة.
اتفاقيات نوعية ومؤثرة
شهدت فعاليات الملتقى توقيع جامعة القاهرة لـ6 مذكرات تفاهم مع جامعات ومعاهد فرنسية مرموقة، في تخصصات الهندسة، الطاقة، المدن الذكية، الاستدامة، والآثار والحضارة الشرقية. وتشمل هذه الاتفاقات إطلاق برامج بشهادات مزدوجة، وتبادل الأساتذة والطلاب، والتعاون في مشروعات بحثية بين:
جامعة Paris-Sorbonne
جامعة Sorbonne Nouvelle
جامعة Aix-Marseille
المعهد الوطني للعلوم التطبيقية INSA Lyon
المعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية INALCO
جامعة القاهرة توقّع 6 اتفاقيات مع جامعات فرنسية في الهندسة والآثار والاستدامة
جامعة القاهرة توقّع 6 اتفاقيات مع جامعات فرنسية في الهندسة والآثار والاستدامة
جامعة القاهرة توقّع 6 اتفاقيات مع جامعات فرنسية في الهندسة والآثار والاستدامة
جامعة القاهرة توقّع 6 اتفاقيات مع جامعات فرنسية في الهندسة والآثار والاستدامة
جامعة القاهرة توقّع 6 اتفاقيات مع جامعات فرنسية في الهندسة والآثار والاستدامة
الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة
الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي
مختصر الخبر:حدث تاريخى تشهده قاعة الاحتفالات الكبري بجامعة القاهرة بإنعقاد ملتقى الجامعات المصرية والفرنسية بحضور الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون.د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي: الملتقى خطوة هامة ومحطة فارقة في التعليم العالى والشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا ويشكل إنطلاقة حقيقية للتعاون المشترك والتزاما راسخا لتطوير التعليم العالى والشراكات بينهما.وزير التعليم العالي والبحث العلمي: تحول نوعى غير مسبوق فى الجامعات المصرية والشراكات فى البرامج التى يحتاج إليها سوق العمل، ولدينا فى مصر 116جامعة يدرس بها 4 ملايين طالب إضافة إلى 180 ألف طالب وافد من 117دولة.د.أيمن عاشور: بنك المعرفة المصري أكبر منصة رقمية تعليمية بالعالم، مما يعكس دور مصر البارز للاستثمار فى المعرفة ويقدم نموذجًا ناجحا لتصدير المعرفة عربيا وأفريقيا.توقيع 42 بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية والمؤسسات الفرنسية تضم 70 برنامجا بينيا و30درجة علمية مزدوجة تتوافق ومتطلبات سوق العمل.
وزير التعليم العالي والبحث العلمي: ضرورة التكامل بين التعليم والاقتصاد والتنمية لتعزيز الدور المحوري للمساهمة بفاعلية في مختلف المبادرات الرئاسية.
فيليب بابتيست وزير التعليم العالي الفرنسي:جامعةالقاهرة من أعرق الجامعات واستقبلت أكبر الشخصيات والعقول والمفكرين وساهمت في إرساء السلام في العالم.وزيرالتعليم العالى الفرنسى: الملتقى دليل على عمق التعاون بين مصر وفرنسا والتعاون العلمى له دوره فى تعزيز الحوار بين الشعوب وداخل المجتمعات.فيليب بابتيست: فرنسا شريك فى كافة الثورات العلمية للوصول لخدمة الإنسانية، والتاريخ المصري الفرنسي ليس مستحدثا، وتعاوننا المشترك لصالح الأجيال الشابة.د.محمد سامى عبدالصادق: جامعة القاهرة تمثل أحد أقدم وأعرق المؤسسات التعليمية بالعالم العربى وأفريقيا، ودورها محورى فى بناء الوعى والتنوير وتخريج القادة والعلماء والمفكرين والمبدعين.رئيس جامعةالقاهرة: ستبقى جامعة القاهرة منارة العلم ومقصد الباحثين، وتنظيم الملتقى تحت قبة الجامعة برعاية فخامة الرئيس السيسي والرئيس ماكرون يعكس مكانتها ودورها المحوري فى دعم الحوار العلمي والثقافي.د.محمد سامى عبدالصادق: فرنسا شريك استراتيجى في مسيرة التنمية وبناء الإنسان، ونتطلع إلى مزيد من الشراكات الجديدة الطموح لخدمة الشباب وفتح آفاق جديدة فى مجال التعليم العالي والبحث العلمي. رئيس جامعة القاهرة: نشارك اصدقاءنا في فرنسا إيمانهم بقيم الحرية والمساواة واحترام الكرامة الإنسانية، وهذه القيم تمثل جسرًا مشتركًا بين الشعبين المصرى والفرنسى.