رئيس جامعة المنوفية يشهد توقيع بروتوكولات تاريخية بين الجامعات المصرية والفرنسية

رئيس جامعة المنوفية يشهد توقيع بروتوكولات تاريخية بين الجامعات المصرية والفرنسية

أخبار جامعة المنوفية.. شهد الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، توقيع 42 اتفاقية وبروتوكول تعاون مشترك بين الجامعات المصرية والفرنسية، وذلك ضمن فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، والذي أُقيم في قاعة الاجتماعات الكبرى بجامعة القاهرة، بحضور مميز لرئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، ضمن زيارته الرسمية إلى مصر.

جاءت مراسم التوقيع بحضور رفيع المستوى شمل كلًا من:

الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري

فيليب بابتيست، وزير التعليم العالي والبحث الفرنسي

السفير إيريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى القاهرة

نخبة من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وقيادات التعليم العالي، ورؤساء المراكز البحثية، وعدد من الشركات الفرنسية العاملة في مصر، ولفيف من كبار الصحفيين والإعلاميين.

 

42 اتفاقية تعاون بين 13 جامعة مصرية و22 جامعة فرنسية

أكد رئيس جامعة المنوفية أن الملتقى مثّل محطة محورية في مسيرة التعاون الأكاديمي بين البلدين، حيث شهد توقيع 42 اتفاقية بين 13 جامعة مصرية و22 جامعة فرنسية، لتقديم 70 برنامجًا أكاديميًا مشتركًا، من بينها 30 برنامجًا لمنح درجات علمية مزدوجة.
وتهدف هذه الاتفاقيات إلى:

تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي

دعم تطوير البرامج والمناهج الدراسية المشتركة

تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس

تقديم شهادات مزدوجة معترف بها دوليًا

تطوير برامج تخدم احتياجات وظائف المستقبل، خصوصًا في مجالات مثل الاستدامة البيئية والأمن السيبراني

 

إشادة بالعلاقات التاريخية بين مصر وفرنسا

أعرب وزير التعليم العالي المصري، الدكتور أيمن عاشور، خلال كلمته في الملتقى، عن شكره العميق لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس إيمانويل ماكرون، على دعمهما المستمر لتعزيز التعاون الثنائي، مؤكدًا على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي.

وأوضح الوزير أن هذه الشراكات تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية المصرية بضرورة الانفتاح على الجامعات العالمية المرموقة، وتوسيع نطاق التعاون الدولي بما يدعم خطة مصر للتنمية المستدامة 2030.

 

الجامعة الفرنسية في مصر: نموذج تعاون ناجح

تطرّق الملتقى إلى نموذج التعاون الناجح بين البلدين متمثلًا في إعادة تأسيس الجامعة الفرنسية في مصر (UFE)، والتي تقدم شهادات فرنسية دولية معترف بها. ويُنتظر أن يشهد الحرم الجامعي الجديد توسعًا لاستيعاب 3000 طالب بحلول عام 2027، إلى جانب توسيع البرامج الأكاديمية لتشمل تخصصات مثل:

التحول الرقمي

الذكاء الاصطناعي

الطاقة المتجددة

البيئة والتنمية المستدامة

 

رئيس جامعة المنوفية: مصر أصبحت مركزًا إقليميًا للتعليم العالي

ثمّن رئيس جامعة المنوفية جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم وتطوير منظومة التعليم، مؤكدًا أن ما تشهده الجامعات المصرية من تطور نوعي في البرامج الأكاديمية والبنية التحتية والبحث العلمي، سيجعل مصر مركزًا إقليميًا رائدًا في التعليم، خاصة للدول الإفريقية الناطقة بالفرنسية.

وأشاد القاصد بالاستراتيجية الوطنية التي تقودها وزارة التعليم العالي، والتي تُركز على التكامل بين التعليم، والبحث العلمي، والصناعة، وتفعيل مبادرات كبرى مثل:

تحالف وتنمية

مصر الرقمية

كما أكد سعي جامعة المنوفية نحو تعزيز شراكاتها الدولية، ودعم ريادة الأعمال والابتكار من خلال حاضنات الأعمال والمراكز البحثية، بما يعزز موقعها على الساحة الأكاديمية العالمية.

 

حضور مميز وجلسات نقاشية ثرية

رافق الدكتور القاصد في الملتقى كل من:

الدكتور صبحي شرف، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة

الدكتورة نانسي أسعد، نائب رئيس جامعة المنوفية الأهلية للشؤون الأكاديمية

الدكتور أشرف بلبع، عميد القطاع الطبي بجامعة المنوفية الأهلية

الدكتورة غادة حسن، منسق العلاقات الدولية بالجامعة

وعلى هامش الفعاليات، عُقدت جلسة نقاشية تناولت التجارب المشتركة بين الجامعات المصرية والفرنسية، وأبرزت مزايا الدراسة في فرنسا، وأثرها في تنمية التفكير النقدي، وترسيخ حرية التعبير، وتوسيع آفاق البحث العلمي.