وزير التعليم العالي ينعي الدكتورة ريم بهجت رائدة جامعة مصر للمعلوماتية

وزير التعليم العالي ينعي الدكتورة ريم بهجت رائدة جامعة مصر للمعلوماتية

ينعى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بخالص الحزن والأسى، الدكتورة ريم بهجت، الرئيس المؤسس لجامعة مصر للمعلوماتية، التي رحلت عن عالمنا بعد مسيرة حافلة بالعطاء في خدمة التعليم والبحث العلمي.

 

خسارة للمجتمع الأكاديمي

تُعرب قيادات وزارة التعليم العالي، ورؤساء الجامعات، والمراكز والمعاهد البحثية، عن بالغ حزنهم لفقدان شخصية أكاديمية بارزة أثرت الساحة العلمية بجهودها المتميزة، وكانت علامة بارزة في تأسيس وتطوير جامعة مصر للمعلوماتية وهي الدكتورة ريم بهجت.

 

عزاء من القلب

يتقدم جميع منتسبي المجتمع الأكاديمي في مصر بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيدة الدكتورة ريم بهجت، ومحبيها وطلابها في جامعة مصر للمعلوماتية، سائلين الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، ويلهمهم جميعًا الصبر والسلوان.

 

سيرة باقية للأبد

ستظل الدكتورة ريم بهجت رمزًا يُحتذى في الإخلاص والإبداع الأكاديمي، وقد تركت بصمة لا تُنسى في مسيرة جامعة مصر للمعلوماتية، حيث كانت من أبرز القيادات التي ساهمت في بناء صرح أكاديمي متميز يخدم مستقبل مصر الرقمي.

 

جدير بالذكر، أعلنت الدكتورة ريم بهجت، رئيسة جامعة مصر للمعلوماتية، عن توقيع الجامعة لاتفاقيتين هامتين مع جامعتين فرنسيتين مرموقتين: “سيزي” (المرتبة 54 عالميًا) و”إيزار ديجيتل” (ثاني أفضل جامعة عالميًا في مجال ألعاب الفيديو). الاتفاقيتان تستهدفان تعزيز شبكة التعاون الدولي التي أسستها جامعة مصر للمعلوماتية، مما يتيح للطلاب فرصة الحصول على شهادات مزدوجة. الشهادة الأولى من جامعة مصر للمعلوماتية، والشهادة الثانية من جامعة سيزي الفرنسية، مما يفتح أمام الطلاب فرصًا دراسية وعملية على مستوى عالمي، سواء في الولايات المتحدة أو كندا.

 

أشارت الدكتورة ريم بهجت إلى أن الاتفاقات مع الجامعات الفرنسية تركز على مجالات حيوية مثل الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي، الهندسة، علوم الحاسب والمعلومات، الابتكار التكنولوجي، وتطوير الألعاب الإلكترونية. هذه المجالات هي من أبرز القطاعات التي تشهد منافسة عالمية شديدة، حيث تشكل محورًا رئيسيًا لإعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، وتعتبر فرصة متميزة للاقتصادات الناشئة لللحاق بالاقتصادات المتقدمة.

 

الطلاب الذين يوقعون على الاتفاق مع جامعة “سيزي” سيحصلون على فرصة للدراسة في مصر لمدة أربع سنوات للحصول على درجة البكالوريوس، ثم يكملون سنة إضافية في فرنسا للحصول على درجة الماجستير. هذه الفرصة تؤهلهم للعمل في أي شركة ضمن الاتحاد الأوروبي أو داخل مصر، مما يمنحهم ميزة تنافسية في سوق العمل الدولي.