ملاحظات حول عدد الأسئلة وتوزيع درجات امتحانات الثانوية العامة ٢٠٢٥

توزيع الأسئلة والدرجات لم يختلف عن العامين الماضيين في أغلب المواد، مثل اللغة العربية التي تتضمن ٥٥ سؤالًا (٥١ موضوعيًا و٤ مقالية). لكن حدث تغيير في عدد أسئلة اللغة الأجنبية الأولى، حيث زاد عدد الأسئلة من ٣٧ إلى ٤٢ سؤالًا، بزيادة قدرها خمسة أسئلة، وجميعها في الأسئلة الموضوعية (٣٩ موضوعيًا و٣ مقالية). بينما ظل عدد الأسئلة في اللغة الأجنبية الأولى بالنظام القديم كما هو في العام الماضي، حيث كانت ٣٧ سؤالًا (٣٤ موضوعيًا و٣ مقالية).

ظل توزيع أسئلة المواد الأدبية (التاريخ والجغرافيا) في النظام الجديد والقديم (وعلم النفس والفلسفة) في النظام القديم،  والمواد العلمية (الكيمياء والفيزياء والاحياء ) في النظامين القديم والجديد كما هو في العام الماضي ٤٦ سؤالا (٤٤ موضوعي، ٢ مقالي).تم تغيير شكل وعدد أسئلة امتحان الإحصاء عن العام الماضي حيث كانت مادة الإحصاء  غير مضافة للمجموع (كانت تتألف من ١٧ سؤال اختيار من متعدد فقط ) اما في ٢٠٢٥ أصبحت مادة مضافة للمجموع وتشمل ٣٥ سؤالا (٣٣ موضوعي، ٢ مقالي). 
 

مع ذلك توجد بعض الملاحظات:

توزيع الأسئلة بشكل عام جيد في ضوء متطلبات كون الامتحان لابد أن يتضمن أسئلة مقالية وموضوعية، وأن كان الأفضل زيادة عدد الأسئلة المقالية فيما بعد.لم يتم تحديد عدد الأسئلة سواء المقالية أو الموضوعية المخصص لها درجة واحدة أو درجتين أو أكثر وهذا أمر مهم.زيادة درجات اللغة الأجنبية الأولى من ٥٠ درجة في العام الماضي إلى ٦٠ درجة العام الحالي هو السبب في زيادة عدد الأسئلة بمقدار(٥ أسئلة)، وبالطبع كان من الممكن الأبقاء على عدد الأسئلة كما في العام الماضي(٣٧ سؤالا) لأن نفس المنهج ونفس نواتج التعلم للمنهج لم تتغير، وبالطبع فان المبرر  لزيادة عدد الأسئلة الموضوعية إلى ٣٩ سؤالا مقابل ٣ فقط للمقالي هو جعل  نسبة درجات الأسئلة الموضوعية ٨٥% ؛ والمقالية ١٥%، ومع ذلك اختلفت تلك النسبة في نفس الامتحان في النظام القديم حيث كانت في الموضوعية ٨٨% والمقالية ١٢%.في كل الأحوال لابد أن يعلم الطالب أن الدرجة الواحدة هذا العام مؤثرة بدرجة أكبر من العام الماضي مع خفض المجموع الكلي من ٤١٠ العام الماضي(حيث كانت كل ٤.١ درجة تمثل ١%)  إلى ٣٢٠ هذا العام(حيث أصبحت كل ٢.٣ درجة ثمثل ١%).