وزارة الداخلية تنجح في ضبط مصنع أسمدة مجهولة والمدير المسئول بالقليوبية

كشفت تحريات ومعلومات قطاع الأمن العام بـ وزارة الداخلية عن قيام أحد الأشخاص بإدارة مصنع غير مرخص في نطاق مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، لتصنيع وإنتاج المخصبات والأسمدة الزراعية باستخدام مواد خام مجهولة المصدر، دون الحصول على تصاريح من الجهات المعنية، بهدف التربح بطرق غير مشروعة.

مداهمة المصنع المخالف

بالتنسيق مع الأجهزة المعنية بـ وزارة الداخلية، تم تقنين الإجراءات الأمنية واستهداف المصنع المذكور، حيث تم ضبط المدير المسؤول، والذي تبين أن له معلومات جنائية سابقة.

كميات ضخمة مضبوطة

أسفرت حملة وزارة الداخلية عن ضبط كميات كبيرة من المواد المخالفة داخل المصنع، شملت نحو 86 طنًا من المواد الخام مجهولة المصدر، و14 طنًا من المنتجات النهائية من الأسمدة والمخصبات الزراعية المصنعة بطرق غير قانونية، بالإضافة إلى ضبط خط إنتاج كامل داخل المصنع.

اعترافات المتهم

أقر المدير المسؤول خلال التحقيقات التي أجرتها وزارة الداخلية بارتكابه الواقعة، مؤكدًا أن هدفه من هذا النشاط غير القانوني كان تحقيق أرباح مادية غير مشروعة.

إجراء قانوني حاسم

أكدت وزارة الداخلية أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وجارٍ استكمال التحقيقات في إطار جهود الوزارة المستمرة لمواجهة الأنشطة الإجرامية وضبط المخالفين.

مختصر الخبر: 

وزارة الداخلية تضبط مصنعًا غير مرخص لإنتاج الأسمدة والمخصبات الزراعية داخل مركز الخانكة بالقليوبية، يستخدم مواد خام مجهولة المصدر وغير مصرح بها من الجهات المختصة. الحملة أسفرت عن ضبط المدير المسؤول – له معلومات جنائية – وكميات ضخمة من المواد الخام والمنتج النهائي. يأتي ذلك ضمن جهود وزارة الداخلية المستمرة لمكافحة الغش التجاري والتصدي للأنشطة غير المشروعة في قطاع الزراعة.

جدير بالذكر، في ضوء ما تم تداوله على إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تعرض أحد ضباط الشرطة في محافظة قنا للتعدي من قبل بعض الأفراد، فقد قامت الجهات المعنية بفحص الواقعة بشكل دقيق وواضح، وتهدف إلى توضيح الحقائق للرأي العام واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد مروجي هذه الإدعاءات التي تفتقر إلى المصداقية.

وجاءت تفاصيل الواقعة التي جاءت مساء يوم الأحد 16 من شهر مارس الجاري، حيث كان الضابط المعني قد توجه إلى أحد المحلات التجارية في قنا لشراء مواد غذائية لاستخدامه الشخصي، دون أن يُفصح عن هويته أو صفته الرسمية.