وزارة التربية والتعليم تصدر تعليمات الحضور والغياب بالمدارس لضبط العملية التعليمية

وزارة التربية والتعليم تصدر تعليمات الحضور والغياب بالمدارس لضبط العملية التعليمية

تعليمات الحضور والغياب بالمدارس  .. في إطار سعيها المستمر لضبط الأداء داخل المدارس، وتحقيق أعلى معايير الجودة في التعليم، كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن تعليمات الحضور والغياب بالمدارس، وذلك من خلال خطاب رسمي وُجه إلى المديريات التعليمية في مختلف المحافظات.

الهدف من تعليمات الحضور والغياب بالمدارس

تأتي هذه الخطوة ضمن خطة الوزارة لتنظيم سير العملية التعليمية في العام الدراسي الجاري، وضمان تقديم تعليم فعّال يُعزز من تطوير منظومة التعليم، ويواكب الرؤية المستقبلية للدولة المصرية في هذا القطاع الحيوي.

تعليمات الحضور والغياب بالمدارس.. أبرز تعليمات وزارة التربية والتعليم 
1. تواجد القيادات التعليمية داخل المدارس

وجهت الوزارة بضرورة تواجد كافة القيادات التعليمية والإدارية داخل المدارس بشكل يومي، لمتابعة سير العملية التعليمية عن قرب، ورصد أي تحديات ميدانية والتعامل معها على الفور.

2. تشجيع الطلاب على المواظبة

تم التشديد على حث الطلاب على الحضور المنتظم والمشاركة الفعالة في الأنشطة المدرسية، وذلك عبر برامج تحفيزية ومنافسات إيجابية تهدف إلى تعزيز الانضباط وروح التعاون داخل المدارس.

3. الاهتمام بالبرامج العلاجية

أكدت التعليمات على أهمية تنفيذ برامج علاجية للطلاب المتأخرين دراسيًا، والعمل على سد الفجوات التعليمية بما يضمن وصولهم إلى أعلى مستويات التحصيل الدراسي المطلوبة.

 4. تقييم فوري ومنضبط

طالبت الوزارة برصد كافة التقييمات والاختبارات للطلاب بشكل فوري ودقيق، مع التأكيد على أن إعادة التقييم للطلاب المتغيبين لن تتم إلا في حال وجود عذر قانوني رسمي يبرر الغياب.

 

 لماذا هذه التعليمات الآن؟

تأتي هذه التعليمات في وقت تشهد فيه المدارس المصرية تحديات متنوعة، من بينها:

ارتفاع نسب الغياب بين بعض الطلاب، خاصة في المراحل الإعدادية والثانوية.

ضعف انخراط الطلاب في الأنشطة المدرسية بسبب ضغوط المناهج أو البيئة التعليمية.

سعي الوزارة لتحقيق جودة تعليمية شاملة وتحقيق أهداف “رؤية مصر 2030” في قطاع التعليم.

 

 تعليمات الحضور والغياب بالمدارس.. كيف تؤثر هذه التعليمات على العام الدراسي؟

يتوقع أن يكون لهذه الإجراءات تأثير مباشر على:

تحسين نسب الحضور والانضباط بين الطلاب

تعزيز التواصل بين المدرسة وأولياء الأمور

رفع مستوى التحصيل الدراسي بفضل البرامج العلاجية

خلق بيئة تعليمية أكثر التزامًا وتنظيمًا داخل الفصول