متى تبدأ تكبيرات عيد الأضحى لعام 2025؟ الأوقاف توضح التوقيت وصيغ التكبير.

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك لعام 2025، يزداد اهتمام المسلمين في مختلف أنحاء العالم بالبحث عن موعد بدء تكبيرات العيد، وكذلك عن الصيغة الصحيحة للتكبير التي تُقال عقب الصلوات المفروضة، اقتداءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمًا لشعائر الله في هذه الأيام المباركة.

متى تبدأ تكبيرات عيد الأضحى 2025؟

 وتُعد تكبيرات عيد الأضحى من السنن المؤكدة التي يحرص عليها المسلمون، لما لها من فضل عظيم وأثر بالغ في تعظيم شعائر الله، لاسيما خلال العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، والتي تُعد من أفضل أيام العام في العبادة والطاعة.

موعد بدء تكبيرات عيد الأضحى

وفي هذا السياق، أكدت وزارة الأوقاف في بيان رسمي أن التكبير في عيد الأضحى سنة مؤكدة في العيدين، ويبدأ وقتها من فجر يوم عرفة، وهو يوم التاسع من شهر ذي الحجة، وحتى عصر اليوم الثالث عشر من الشهر نفسه، وهو آخر أيام التشريق.
ويستند هذا التوقيت إلى ما ورد عن الصحابي الجليل ابن عباس رضي الله عنهما، إذ كان يُكبّر من فجر يوم عرفة حتى صلاة العصر من آخر أيام التشريق.

صيغ تكبيرات عيد الأضحى

أوضحت وزارة الأوقاف ودار الإفتاء أن هناك صيغ متعددة لتكبيرات العيد، وجميعها صحيحة، ومن أبرز هذه الصيغ:

صيغة التكبير القصيرة:
“الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”.

صيغة التكبير المطوّلة:
“الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذريته وسلم تسليمًا كثيرًا”.

وقد أشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن هذه الصيغة الأخيرة مشروعة وصحيحة، وذكرها كثير من العلماء في كتبهم، واعتبرها الإمام الشافعي – رحمه الله – من الصيغ الحسنة، بل وأحبّ الزيادة فيها من ذكر الله تعالى.

فضل التكبير في أيام ذي الحجة

التكبير في أيام العشر من ذي الحجة، وخاصة بعد الصلوات المفروضة، من السنن التي تُعظم بها شعائر الله، وهو من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى ربه في هذه الأيام الفضيلة، حيث تُضاعف فيها الحسنات وتُرفع الدرجات.