وداع الفنانة سميحة أيوب: رانيا محمود ياسين ووفاء عامر ينعينها بدموعهن

شهدت جنازة الفنانة سميحة أيوب، التي أُقيمت بمسجد الشرطة في الشيخ زايد، حضورا لافتا من عدد من نجوم الفن الذين حرصوا على توديعها إلى مثواها الأخير، بعد أن رحلت عن عالمنا صباح اليوم عن عمر ناهز 93 عامًا.
وكان من بين الحضور: محمد رياض، رانيا محمود ياسين، لقاء سويدان، وفاء عامر، المخرج خالد جلال، والإعلامية بوسي شلبي، حيث بدا التأثر واضحا على وجوههم، خاصة الفنانتين رانيا محمود ياسين ووفاء عامر، اللتين لم تتمالكا دموعهما خلال مراسم التشييع.
من هي سميحة أيوب؟
ولدت سميحة أيوب في حي شبرا بالقاهرة، وتخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1953، حيث تلقت تعليمها الفني على يد رائد المسرح المصري زكي طليمات.

وقدمت خلال مسيرتها الفنية ما يقارب 170 عملا مسرحيا، من أبرزها: رابعة العدوية، سكة السلامة، دماء على أستار الكعبة، أغا ممنون، ودائرة الطباشير القوقازية.

ورغم تميزها في المسرح، فإنها تركت بصمة مميزة في السينما والتلفزيون، من خلال أعمال مثل: أرض النفاق، فجر الإسلام، بين الأطلال، إلى جانب مسلسلات بارزة مثل: الضوء الشارد، أوان الورد، أميرة في عابدين، المصراوية.
حقيقة إصابتها بالسرطان
في الأشهر الأخيرة، طالت الراحلة شائعات حول إصابتها بسرطان الثدي، الأمر الذي نفته بنفسها في تصريحات صحفية، معبرة عن استيائها الشديد من مروجي هذه الأخبار الكاذبة، ووصفتها بأنها “شائعات سخيفة لا تمت للحقيقة بصلة”، مضيفة:“المرض لا يحتمل المزاح.. هذه شائعات ناتجة عن قلة تربية”.