المأموريات مجاملات وإهدارالمال العام ومكأفات خيالية فى ديوان التربية والتعليم..رغم العجز فى المدارس..نكشف المستور

إهدار المال العام فى وزارة التربية والتعليم، خلال الشهور القليلة الماضية تحولت وزارة التربية والتعليم إلى “ثكنة ” للمأموريات لكل من هب ودب، حيث بلغ عدد العاملين بنظام المأمورية فى إدارة المتابعة بالوزارة إالى 140 عضو وكان عددهم فى السابق لا يتجاوز 40 عضوا،
الكعب العالي 30% والسبب مجهول وزيادة العجز فى المدارس
كشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم لـ ” السبورة ” أن المأموريات اصبحت شئيا لا يصدق وتسببت فى زيادة العجز فى المدارس لأن بعضهم من مدرسي المواد التى بها عجز داخل المدارس وهى مواد اللغة العربية واللغة الأنجليزية والرياضات والعلوم والدراسات ، ومنهم 30 % من السيدات، ونظام المأمورية يتم فيه استدعاء هؤلاء المعلمين من مختلف التخصصات والمحافظات
المأموريات داخل ديوان التربية والتعليم “ مغارة على بابا ”
عملت “ السبورة “ أن السبب وراء ذلك هو ”مغارة على بابا” داخل الوزارة حيث يصرف لكل واحد منهم ما يقرب من 7000 جنيه كل 3 شهور بالاضافة إلى تحميل ميزانية الوزارة بدل سفر وانتقالات وربما يكون على دفتري فقط، ولايوجد اي فاعلية لهم فى الديوان وخارجه وانما هم بمثابة عبء على وزارة التربية والتعليم ويا بخت من كان النقيب خاله فى الديوان
مخالفات تحت أعين قيادات الوزارة
وكان ما يحدث من مخالفات تحت أعين قيادات الوزارة، بمخالفة صريحة لتوجيهات القيادة السياسية التى طالبت بضرورة سد العجز من اعضاء هيئة التدريس وتعمل على تطوير التعليم
بدون خبرة والأجواء مشحونة.. راحة وسلطة !!
وللأسف معظم ما تم عمل مأموريات لهم داخل ديوان الوزارة ليهم ليس لديهم اى خبرة فى المتابعة ولم يقدموا اي جديد منذ وصولهم إلى مقر وزارة التربية والتعليم فى العاصمة الإدارية، وهذا يثير حافظة العاملين فى المدارس ويزيد من التوتر والضغط النفسى على مديرى المدارس والعاملين بها وهذه الايام الأجواء مشحونة
الغاء زيارات المتابعة بعد وفاة مدير إدارة الباجور
وبعد وفاة إسامة البسيوني مدير إدارة الباجورالتعليمية بعد زيارة وزير التربية والتعليم ونائبه إلى محافظة المنوفية، تم إلغاء زيارات جميع أعضاء المتابعة للمدارس وأصبح المتابعين يتقاضون رواتبهم بدون عمل
والعدد الموجود حاليا فى إدارة المتابعة بديوان عام وزراة التربية والتعليم من المعينين الأساسين والمنتدبين يكفى لقيام إدارة المتابعة للقيام بعملها على أكمل وجه دون تحميل أعباء مالية أضافية على الوزارة لـ ” اصحاب المأموريات ”