وزير التعليم ي commemorates عيد الأضحى برسالة تقدير للرئيس السيسي.

يتقدم وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد اللطيف، بخالص التهاني القلبية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك 2025، والذي يحمل في طياته أسمى معاني التضحية والإيثار. وأكد وزير التربية والتعليم أن هذه المناسبة تمثل محطة روحانية هامة تُجسد قيم المحبة والسلام في المجتمع المصري.

تهنئة رسمية للحكومة

كما وجه وزير التربية والتعليم رسالة تهنئة إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، معربًا عن أصدق تمنياته بدوام التوفيق والسداد للحكومة المصرية في خدمة الوطن، داعيًا الله أن يعيد عيد الأضحى في مصر بالأمن والخير على كافة أرجاء البلاد.

وزير التعليم يهنئ الشعب

وحرص وزير التربية والتعليم على توجيه تحية حب واعتزاز إلى الشعب المصري العظيم، مشيرًا إلى أن تهنئة عيد الأضحى لا تقتصر على المسؤولين فحسب، بل هي فرصة لتجديد روح التكافل والمشاركة بين أبناء الوطن. وأضاف أن مصر، بتاريخها وحضارتها، قادرة على تجاوز التحديات والمضي قدمًا نحو مستقبل مزدهر.

عيد الأضحى ومكانته

أشار وزير التربية والتعليم إلى أن عيد الأضحى المبارك يمثل رمزًا خالدًا لـ الإيثار والتضحية، وهي القيم التي تسعى الوزارة لغرسها في نفوس الطلاب من خلال المناهج والأنشطة التعليمية، مؤكدًا أن العيد مناسبة لتعزيز روح المواطنة والانتماء.

جدير بالذكر، في إطار سعي الدولة المصرية لتعزيز التنسيق بين مؤسساتها لخدمة النشء والشباب، التقى الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، بالدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، لبحث سبل التعاون المشترك بين الوزارتين، بما يسهم في تنفيذ برامج وأنشطة تدعم بناء شخصية الطالب المصري وتنميته من كافة الجوانب: المعرفية، البدنية، الثقافية، والنفسية.

استهل وزير التربية والتعليم اللقاء بالإشادة بالعلاقة الوطيدة بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الشباب والرياضة، مؤكدًا أن هذا التعاون يعكس روح التكامل المؤسسي الذي تتبناه الدولة.

كما ثمّن وزير التربية والتعليم الجهود المشتركة المبذولة في تنفيذ أنشطة تعليمية ورياضية متنوعة تدعم طلاب المدارس في مختلف المراحل الدراسية.

وأضاف وزير التربية والتعليم أن التعليم والرياضة وجهان لعملة واحدة، حيث لا يمكن تحقيق تعليم متكامل دون الاهتمام بالصحة البدنية والنفسية للطلاب، مشيرًا إلى أهمية الرياضة كأداة تربوية لبناء القيم والمهارات.