جامعة أم القرى تساهم في معرض نافسا 2025 لتعزيز مكانتها العالمية وتوسيع شراكاتها التعليمية

شاركت جامعة أم القرى في فعاليات معرض نافسا الدولي للتعليم 2025، الذي أُقيم بمدينة سان دييغو بالولايات المتحدة الأمريكية، ضمن وفد وزارة التعليم السعودية، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز حضور الجامعة على الساحة التعليمية العالمية، وتوسيع شبكتها من الشراكات الأكاديمية والبحثية الدولية.
عرض البرامج الأكاديمية والمبادرات البحثية
وخلال مشاركتها في الجناح السعودي، استعرضت الجامعة باقة من أبرز برامجها الأكاديمية بمختلف درجاتها العلمية، إلى جانب مبادراتها التنموية والبحثية، والإنجازات التي حققتها مؤخرًا على مستوى التصنيفات العالمية، مما يعكس ريادتها كأول جامعة سعودية من حيث النشأة، ودورها التاريخي الممتد لأكثر من سبعة عقود في خدمة التعليم العالي، انطلاقًا من موقعها الجغرافي الفريد في مكة المكرمة.
دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030
أكد الدكتور فهد بن أحمد الزهراني، وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، أن مشاركة جامعة أم القرى في هذا الحدث العالمي تأتي ضمن جهودها لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، لاسيما فيما يخص تعزيز التعاون الدولي والانفتاح على التجارب التعليمية المتقدمة. وأضاف أن التعليم يمثل الركيزة الأهم في نهضة الأمم، وأن الجامعة تسعى بشكل مستمر إلى بناء شراكات إستراتيجية تساهم في تطوير مخرجاتها الأكاديمية والبحثية.
تفاعل واسع مع جناح الجامعة
شهد جناح الجامعة تفاعلًا لافتًا من قبل ممثلي الجامعات والمؤسسات التعليمية المشاركة في المعرض، حيث استعرضت الجامعة من خلاله دورها ضمن منصة ‘ادرس في السعودية’، وهي البوابة الرسمية لاستقطاب الطلاب الدوليين الراغبين في الدراسة داخل المملكة.
بحث فرص التعاون مع مؤسسات تعليمية عالمية
ناقشت الجامعة خلال مشاركتها إمكانيات التعاون مع عدد من الجامعات العالمية في مجالات متعددة، من بينها تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتصميم برامج أكاديمية نوعية، وتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة تستهدف دعم التنمية المستدامة وخدمة مختلف القطاعات.
استراتيجية متواصلة لتعزيز الحضور العالمي
وتعد مشاركة جامعة أم القرى في معرض نافسا 2025 امتدادًا طبيعيًا لاستراتيجيتها الرامية إلى ترسيخ مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة إقليميًا وعالميًا، وتطوير علاقاتها الأكاديمية على المستوى الدولي بما يعزز من دورها في دعم المنظومة التعليمية بالمملكة وتوسيع أثرها العلمي والبحثي عالميًا.