الملقب بـ”الصخرة السوداء”: ما الذي تعرفه عن النجم العراقي الراحل صاحب خزعل؟

– رياضة
توفي ليلة أمس الجمعة، نجم المنتخب العراقي السابق لكرة القدم، صاحب خزعل، الملقب بـ”الصخرة السوداء”، في احدى مستشفيات عن عمر ناهز الـ 82 عاماً بعد معاناة طويلة مع المرض.
ونعت النجم السابق صاحب خزعل في بيان لها، قائلة: “ببالغ الحزن والأسى، تنعى العراقية رحيل نجم الكرة العراقية السابق صاحب خزعل، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء والتميّز في ملاعب كرة القدم”.
وأضافت: “كان الراحل أحد أعمدة الكرة العراقية في جيله، وقدم الكثير للمنتخب الوطني وللأندية التي مثّلها، تاركاً بصمة لا تُنسى في تاريخ الرياضة العراقية”.
أعربت عن “أحرّ التعازي وأصدق المواساة إلى أسرة الفقيد ومحبيه، وإلى الأسرة الرياضية كافة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان”.
وذكرت إدارة الرياضي في بيان: “ببالغ الحزن والأسى، تنعى أسرة نادي الرياضي فقيدها الراحل (صاحب خزعل)، اللاعب السابق في صفوف النادي ومنتخبنا الوطني، والذي كان يُلقب بـ(صخرة الدفاع) لما عرف به من صلابة وشجاعة وتفانٍ في خدمة الذي ارتداه بكل فخر”.
وأضافت، “لقد فقدنا أحد رجالات الكرة العراقية الأوفياء، ممن تركوا بصمة لا تنسى في ذاكرة جماهيرنا، وساهموا في كتابة صفحات مشرقة من تاريخ النادي والمنتخب الوطني”. إلى ذلك تقدم ، رئيس بأحر التعازي وصادق المواساة لعائلة اللاعب (صـاحـب خـزعـل).
وفي وقت سابق، ناشد صحفيون الجهات الرياضية المختصة بضرورة رعاية الوضع الصحي للاعب السابق صاحب خزعل، نظراً لمكانته الكبيرة في تاريخ الكرة العراقية.
صاحب خزعل (1 كانون الثاني 1943 – 9 أيار 2025) هو لاعب كرة قدم عراقي سابق، مثّل المنتخب العراقي بين عامي 1963 و1975.
ويعد الراحل صاحب خزعل، الذي ولد عام 1943، من أبرز المدافعين في تاريخ الكرة العراقية، حيث أطلق عليه لقب “الصخرة السوداء”، وقد مثل المنتخب العراقي في العديد من البطولات وكان من المساهمين معه بالفوز بلقب بطولة عام 1966، فضلاً عن كونه أحد اللاعبين الذين تواجدوا بشكل أساسي مع أول منتخب عراقي خاض تصفيات التي جرت في عام 1973.
وصاحب خزعل شارك في 54 مباراة دولية، وكان أول لاعب يشارك مع المنتخب العراقي في 50 مباراة دولية، كما لعب لصالح نادي القوة الجوية.
وقد اعتزل اللعب في عام 1975 خلال مباراة ودية جمعت المنتخبين العراقي والليبي في العاصمة العراقية وانتهت عراقية 3 – 1، وبعد اعتزاله اللعب بقي قريباً من اللعبة من خلال عمله الإداري في بتسعينات القرن الماضي، إلا أنه بعد عام 2003 ابتعد نهائياً عن الملاعب، ولم يتواجد فيها إلا ما ندر، وقد عاش العامين الماضيين تحت ضغوط الحياة وآلام المرض بعد أن تخلى عنه الجميع، إلا أفراد عائلته، إذ فقد القدرة على الحركة، كما فقد القدرة على النطق.