ما الذي سيحدث في بغداد خلال الأيام الثمانية القادمة؟

– محلي
تستعد العاصمة العراقية لاستضافة وسط أجواء ترحيبية واستعدادات مكثفة تعكس تطلعات للعب دور محوري في محيطه العربي والإقليمي.
وتمثل هذه القمة محطة سياسية مهمة للعراق، حيث تستضيف قادة وزعماء في حدث يعكس عودة إلى الواجهة الدبلوماسية العربية بعد سنوات من التحديات.
وبحسب الجدول الذي اطلعت عليه ، فإنه في 12 أيار، سيكون هناك اجتماع لكبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي التحضيري لمجلس على مستوى القمة في فندق موفينبك.
وفي 13 أيار، سيضم فندق موفينبك اجتماعا للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.
وفي 14 أيار، سيجتمع المندوبون الدائميون وكبار المسؤولين للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة في فندق موفينبك.
وفي 15 أيار سيجتمع وزراء الخارجية في الاجتماع التحضيري للقمة في القصر الحكومي داخل .
وفي 17 أيار، ينطلق اجتماع على مستوى القمة في دورته العادية الـ(34)و اجتماع القمة التنموية بدورتها الـ(5) في القصر الحكومي داخل المنطقة .
وقد أعلنت تعطيل الدوام الرسمي ليومي الخميس والأحد في بغداد لتسهيل الإجراءات التنظيمية الخاصة بالقمة، مع عدم فرض حظر تجوال أو تقييد لحركة السير، ما يعكس حرص السلطات على الحفاظ على الحياة الطبيعية للمواطنين إلى جانب تنظيم الحدث.
وشهدت العاصمة خلال الأيام الماضية حملات تنظيف وتجميل واسعة، فضلاً عن رفع أعلام الدول العربية في الشوارع الرئيسية، في رسالة ترحيب واضحة بضيوف العراق.
كما تم تعزيز الإجراءات الأمنية لحماية الوفود وضمان انسيابية الحركة في محيط الفنادق ومواقع الاجتماعات.
وتهدف القمة إلى تعزيز العمل العربي المشترك وبحث ملفات سياسية وأمنية واقتصادية مهمة، وسط تحديات إقليمية معقدة.
ويأمل العراق أن تسهم هذه القمة في تعزيز دوره في الوساطة وتفعيل التعاون العربي، إضافة إلى فتح مجالات أوسع للشراكات الاقتصادية والاستثمارية.
وتُعد استضافة بغداد لهذه القمة رسالة سياسية واضحة بأن العراق بات بيئة مستقرة سياسياً وأمنياً وقادراً على استقبال مثل هذه الفعاليات الكبرى، مما يعزز مكانته إقليمياً ودولياً.