نائب يوضح معاني وأهمية استضافة بغداد للقمة العربية المقبلة الأسبوع القادم

– سياسة
كشف عضو لجنة الاقاليم والمحافظات النيابية ، اليوم الاثنين 12 مايو/ أيار 2025، دلالات وأهمية انعقاد في العاصمة ، فيما بين ان بدأ ان يكون اللاعب الرئيسي في .
ومع اقتراب موعد 17 مايو/أيار الجاري، تتأهب العاصمة العراقية لاستقبال وفود من 21 دولة عربية، للمشاركة بالقمة الـ34 لمجلس .
ويقول اليساري في حديث للسومرية نيوز، ان رسائل عديدة وجهتها الى الشعوب العربية وقادة من خلال استضافتها للقمة العربية، أولها بأن لا يزال هو الفاعل الحقيقي في ، كما أصبح في امان وبإمكان رؤوساء الدول العربية ان يزوروا العراق بكل اريحية وبأمان، وكذلك بأن العراق لا زال من الجسد العربي ولا يتخلى عن عروبته.
ويضيف، ان ” ليس بالأمر السهل، ويدل على قدرة الحكومة العراقية على استضافة المؤتمرات العربية والاسلامية وقادرة على ادارتها بشكل جيد”، لافتا الى ان “العراق بدأ ان يكون اللاعب الرئيسي في الدول العربية”.
ويوضح، “نأمل من السياسيين العراقيين والاحزاب الموجودة ان تدعم حكومتنا وان لا تشنج العلاقة بيننا وبين الدول العربية وان يتركوا المجال للحكومة المتمثلة برئيس الوزراء باستضافة ما يراه مناسب وفيه منفعة للعراق، كما نأمل أيضا ان يكون العراق بمستوى عالي من الاستضافة والتنظيم وان يخرج بتوصيات جيدة يمكن ترجمتها الى اعمال لخدمة الشعوب العربية”.
ويتابع عضو لجنة الاقاليم والمحافظات النيابية بالقول ان “العراق خرج من حروب ومشاكل وهو بحاجة الى هذه القمة حتى يكون فعلا لاعب مع الدول العربية وان تكون له مكانة مرموقة مستقبلا”.
وفي هذا السياق، تتخذ الحكومة العراقية وكافة المعنية إجراءات استثنائية لضمان نجاح هذا الحدث، وتوفير بيئة آمنة ومستقرة للوفود المشاركة، حيث أعلنت قيادة عمليات بغداد أنها وضعت خطة أمنية “مرنة وقابلة للتعديل”.
ويُعد هذا الحدث استكمالا لمسيرة استضافات العراق للقمم العربية، والتي بدأت عام 1978، وتلتها قمتان في عامي 1990 و2012، ومن المقرر أن يتولى رئيس الجمهورية رئاسة هذه الدورة المهمة.