عضو من حزب العمال للسومرية نيوز: التصريحات الأخيرة لا تعني نزع السلاح

– محلي
اعلن القيادي في حزب محمد أرسلان، اليوم الثلاثاء، ان ما أعلن عنه مؤخراً ليس نزعاً للسلاح، مشيرا الى ان ما جرى هو حل الهيكل التنظيمي للحزب.
وقال أرسلان لـ ، إن “ما تم الإعلان عنه مؤخراً ليس نزعاً للسلاح، بل حل الهيكلية التنظيمية للحزب”، مشدداً على أن “نزع السلاح يأتي في مراحل لاحقة ويتطلب خطوات من “.
وأضاف أن “حل الهيكلية جاء بناءً على النداء الذي وجهه ، للانتقال إلى النضال السياسي وحل القضية الكردية ضمن تركيا”، مشيراً إلى أن “هذا النداء وقرار حل الحزب جاء بعد توافق بين ، والرئيس العراقي الراحل ، والدولة التركية، عبر لقاءات استمرت لفترة غير قصيرة”.
وتابع أن “الإعلان الرسمي عن حل الحزب وتسليم زمام المبادرة السياسية لأوجلان، يستوجب في المرحلة القادمة صدور موقف رسمي من الحكومة التركية، ممثلة بالرئيس ، لدعم هذه الخطوة، ومن ثم انعقاد البرلمان التركي لتبني القرار وتشريع قوانين تعدل الدستور وتتيح المجال القانوني والسياسي لقيادات الحزب وعناصره للنشاط السياسي داخل تركيا”.
وذكر ان “الخطوة التالية بعد تبني البرلمان التركي للقرار، هي إطلاق سراح الآلاف من معتقلي حزب ، وكذلك الإفراج عن أعضاء حزب المساواة والشعوب الديمقراطية، ومن بينهم دميرتاش”، لافتاً إلى ضرورة “تحسين ظروف اعتقال أوجلان، من خلال نقله من السكن الإجباري، وتوفير مساحة أكبر للحركة والتواصل مع العالم الخارجي، سواء بشكل مباشر أو “.
وأكد أرسلان أن “هذه الملفات كلها كانت ضمن المفاوضات، والكرة الآن في ملعب الدولة التركية”، موضحاً أن “كل الأحزاب التركية بما فيها البرلمان، شاركت في المبادرة، بخلاف المرات السابقة التي اقتصرت على الحكومة وأوجلان”.
وتابع أن “أوجلان وجه رسائل إلى ، والحركة القومية، وحزب الشعب الجمهوري، والأحزاب الأخرى، وقد جاء الرد إيجابياً من الجميع، بما فيهم البرلمان التركي”، موضحا ان “الموقف الدولي كذلك كان إيجابياً، سواء من أو والدول الأوروبية، وحتى والبرلمان العراقي أبديا ترحيبهما بهذه المبادرة، ما يشكل ضمانة معنوية للمضي قدماً”.
وذكر انه “في حال لم تقدم تركيا على أي خطوة ملموسة، فإن الاشتباكات ستستمر، إذ أن الكردستاني لم يلقِ سلاحه حتى الآن”.