السوداني يشدد على وجود مقومات لتأسيس صناعة وطنية تلبي احتياجات السوق المحلية.

أكد رئيس ، اليوم الأربعاء، توفر مقومات نشوء صناعة وطنية في مختلف المجالات تلبّي حاجة السوق المحلية.
وذكر بيان لمكتبه ورد لـ ، أن “رئيس ، افتتح اليوم الأربعاء، عبر دائرة تلفزيونية، مصنع الصلب في للحديد والصلب بمحافظة ، بعد إعادة تأهيله، بطاقة 600 ألف طن سنوياً، وهو من المشاريع التي واجهت التوقف والتلكؤ لأكثر من 20 سنة”.
كما أطلق الأعمال التنفيذية في مشروع “المدينة الصناعية في قضاء ” وهي من أولى وأكبر المشاريع المتصلة بطريق التنمية، وبكلفة كلية تصل إلى (2) مليار دولار، وعلى مساحة 3000 دونم، وتضم بحدود 20 مصنعاً مختلفاً للصلب، وصهر وصب المعادن، والدرفلة، ومعالجات الأنابيب، وصناعة الأسلاك، وسبائك الألمنيوم، والسيراميك، والأبواب، والمواد الإنشائية، بالإضافة الى محطة كهربائية سعة 1000 ميغاواط، وبواجهة بحرية على تبلغ 500 م”.
وأطلق ، وفق البيان، “الأعمال التنفيذية، في مشروع مصنع البصرة لإنتاج الكلور والصودا الكاوية، وهو من مشاريع التعاون الاستثمارية بين الشركة العامة للصناعات الكيمياوية وشركات القطاع الخاص، بكلفة كلية تبلغ (130) مليون دولار، وطاقة إنتاجية تزيد عن 40 ألف طن سنوياً”.
وثمن رئيس “كل الجهود التي بذلت من قبل ، ووجه ببذل المزيد من العمل لحسم الفرص الاستثمارية وتسهيل تنفيذ مشاريع القطاع الخاص، مؤكداً دعم الحكومة لكل الجهود الرامية إلى خلق قطاع صناعي متطور”.
ونقل البيان عن السوداني، قوله انه “بالتزامن مع انعقاد في ، تستمر عملية التنمية والإعمار في عراقنا الحبيب”، مردفاً: “نطلق اليوم الأعمال التنفيذية بالتعاون مع واحدة من أهمّ الشركات الصينية”.
وأشار إلى أن “المشاريع الثلاثة تؤكد حقيقة أنّ هي العاصمة الاقتصادية للعراق”، لافتاً إلى أن “البصرة تحتضن أهمّ المشاريع الحيوية في مختلف القطاعات، وهي فرصة لتوفير فرص العمل لأبناء المحافظة والمحافظات الأخرى”، معتبراً أن “المدينة الصناعية ستضم مصانع ترفد مشاريع المدن السكنية بالموادّ الإنشائية، وستسهم في دعم باقي مصانع القطاعات”، مبيناً أن “عقد المدينة الصناعية اشترط تشغيل 50% على أقل تقدير، من القوى العاملة المحلية”.
ولفت إلى أن “هذه الصناعات ستشكل الأساس التكنولوجي بإسهامها بالمواد والمعادن الداخلة بباقي الصناعات”، منوهاً إلى أنه “تتميز المدينة الصناعية بتوفر واجهة بحرية لها على خور الزبير، لتسهيل تفريغ وشحن المواد الخام والمنتجات”.
واعتبر، أن “تقدم العمل يثبت أن بلد صناعي تتوفر فيه كل مقومات نشوء صناعة وطنية متكاملة، تغذي الحاجة المحلية وتتجاوزها نحو التصدير”، مستدركاً: “المشاريع مخطط لها أن تُنجز بأعلى المواصفات وأحدث المناشئ، ووسائل السيطرة النوعية الحديثة”.
وقال السوداني، إن “هذه المشاريع تشكل فرصة ذهبية لكسب الخبرة والتدريب لمهندسينا وشبابنا”، مؤكداً أن “الحكومة مستمرة بدعم جهود تطوير القطاع الصناعي على مستوى القطاعات الحكومية والمختلطة والخاصة”.
وشدد على “دعم القطاع الخاص المحلي والعربي والأجنبي بصفته شريكاً مهماً لإدخال التكنولوجيا الحديثة، وتشغيل المصانع وإنشاء أخرى جديدة”.