ما هي محتويات القمتين السعودية والأمريكية والخليجية؟

– دولي
في ظل تطورات لافتة على الساحة الدبلوماسية، عقدت قمتان احداهما سعودية امريكية والاخرى خليجية بحضور دول التعاون الخليجي.
القمة الثانية تعد الخامسة بين ودول ، عقب انعقادها اربع مرات اولها كانت في 2015.
وجاءت هاتين القمتين في ظل توترات وازمات تشهدها المنطقة منذ فترة، ابرزها القضية الفلسطينية التي تعد حجر الزاوية في المعادلة العربية، اضافة لوقف إطلاق النار في وتشجيع الحوار بين الأطراف اليمنية والتأكيد على الشراكة الاقتصادية مع الولايات المتحدة، ناهيك عن التي اعلن رفع العقوبات عنها بعد لقاء الشرع بدعم سعودي اذاب الجليد المتراكم منذ سنوات.
وبحسب فان هذا اللقاء لا يقتصر على احلال الامن والسلام في المنطقة بل يتجه لتعاون اقتصادي شامل بوثائق شراكة واتفاقات متبادلة ومذكرات تفاهم ثنائية.
وابتدأت بتوقيع مجموعة من الاتفاقات الاستراتيجية بمجالات متعددة، ابرزها الطاقة والدفاع والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي اضافة لصفقة تسليح مع بلغت قيمتها 142 مليار دولار هي الاكبر في التاريخ الحديث.
وبحسب تصريحات للرئيس الامريكي فان حجم فرص الشراكة بين البلدين بلغ 600 مليار دولار، فيما بلغت الاتفاقيات المعلن عنها في الاستثمار وحده 300 مليار دولار، لتكشف بانها تعمل على إتمام اتفاقات أخرى تصل لتريليون دولار، وان 40 في المئة من الاستثمارات العالمية لصندوق الاستثمارات العامة تتجه للولايات المتحدة.
وفي النهاية فان تجوال ترامب وزيارته لعدد من البلدان العربية، سحب بحسب مراقبين التوترات برمتها، والتي كانت من المحتمل ان تجر المنطقة لمرحلة من الصراعات الامنية والاقتصادية ناهيك عن الدفع لدعم القضية الفلسطينية وهي الاهم، مقابل تراجع اسرائيل التي كانت تحاول السيطرة بشتى الطرق.