صفاء سلطان تكسر صمتها وتدعو القضاء على فنان لبناني

ـ فن
تحوّل الخلاف بين الفنانة الأردنية المقيمة في وكاتب الأغاني اللبناني إسكندر إلى نزاع قضائي علني، بعد أن تقدمت سلطان بشكوى رسمية إلى القضاء اللبناني، اتهمته فيها بالتحريض عليها والتشهير بها والتهديد بقتلها، وطالبت بتعويض مالي قدره مليون دولار.
ونشرت عبر صفحتها في “” يوم 15 مايو/ أيار 2025 صورًا لوثائق الدعوى القضائية، وعلقت بالقول: “انتهى زمن السكوت عن الحق، لأنه عندما سكت أهل الحق عن الباطل، توهّم أهل الباطل أنهم على حق”.
وأكدت في منشورها أنها أوكلت محاميها الشيخ لمتابعة القضية جزائيًا، معتبرة أن إلى القضاء هو السبيل العادل لمحاسبة من أساء إليها وافترى عليها.
أصل الأزمة يعود إلى مقابلة تلفزيونية أثار فيها إسكندر جدلاً واسعًا، حين أعرب عن رفضه تشبيه والدته وشقيقاته بالفنانات، متهمًا الوسط الفني بالانحدار الأخلاقي، ومشيرًا إلى أن لا تُبنى إلا على “تنازلات” يقدمها البعض لرغبات رجال الأعمال، بحسب تعبيره.
وما اعتُبر تلميحًا جارحًا بحق فنانات عربيات، استدعى ردًا غاضبًا من صفاء سلطان، التي وصفت كلام إسكندر بأنه “قلة أدب وتجريح علني بحقها وبحق زميلاتها الفنانات”.
وأضافت في تصريحات صحفية: “لا أحترمه، واستغربت كيف سمحت رابعة له باستكمال كلامه.. هل ما قاله يُمثّلنا؟ هذا ليس رأيًا بل إهانة مباشرة”.
في المقابل، عاد إسكندر إلى الهجوم مجددًا، مشيرًا إلى أن صفاء سلطان كانت الأكثر انفعالًا تجاه حديثه لأنها – على حد قوله – “قدّمت تنازلات كثيرة دون أن تصل إلى موقع فني مؤثر”.
كما اتهمها صراحة بأن وجودها في الوسط الفني يرتبط بـ”علاقة خاصة جمعتها بفنان كبير”. وقال: “لو لم تكن على علاقة بذلك الفنان، لما حصلت على أي دور”.
وبينما تواصلت السجالات على مواقع التواصل الاجتماعي، قررت صفاء سلطان اللجوء إلى القضاء، مؤكدة أن ما بدر من إسكندر لا يدخل ضمن حرية الرأي بل ضمن التحريض والتشهير والتهديد، وتنتظر حاليًا المسار الذي ستأخذه القضية في أروقة المحاكم .