خلافات أمريكية حول صفقات الذكاء الاصطناعي في منطقة الخليج

خلافات أمريكية حول صفقات الذكاء الاصطناعي في منطقة الخليج

أثارت الصفقات الضخمة في مجال التي أعلنها الرئيس الأمريكي خلال زيارته إلى دول جدلا واسعا في .

وانقسمت الأوساط الأمريكية بين مؤيدين يرون فيها تعزيزا للهيمنة التكنولوجية الأمريكية، ومعارضين يحذرون من مخاطر تسرب إلى منافسين مثل .

وشهدت زيارة الأخيرة إلى الشرق الأوسط إعلان شراكات كبرى بين شركات التكنولوجيا الأمريكية ودول ، أبرزها في “تعاون بين شركات مثل AMD وأمازون مع شركة Humanic الناشئة المدعومة حكوميا لبناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي، بما في ذلك شحن 18 ألف رقاقة متطورة من NVIDIA لمركز بيانات سعته 500 ميغاوات”.

وفي الإمارات تم توقيع اتفاق لإنشاء أكبر مركز بيانات للذكاء الاصطناعي خارج في ، بالتعاون مع شركات أمريكية.

ووصف ساكس، مستشار ترامب للذكاء الاصطناعي، هذه الصفقات بأنها “تغير قواعد اللعبة” وتسهم في ترسيخ التفوق التكنولوجي الأمريكي عالميا.

في المقابل، هاجم مشرعون ديمقراطيون الصفقات، محذرين من أن تصدير الرقائق المتقدمة إلى الخليج “بدون ضمانات كافية” قد يمكن الصين من الوصول إليها عبر شركائها في المنطقة، وأكدوا أن “هذه الصفقات تضع الخليج فوق المصالح الأمريكية”.

كما قدمت لجنة مكافحة في تشريعا جديدا لـ “منع تسرب الرقائق الأمريكية” إلى منافسين استراتيجيين.

من جانبه، أكد أن الصفقات تخضع لـ “معايير أمنية صارمة”، وقالت الأمريكية إن التعاون مع الخليج “يلبي شروط الحماية الأمريكية”، كما أشارت الإدارة إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى مواجهة النفوذ الصيني في مجال التكنولوجيا عالميا.

وتمتلك دول مثل السعودية والإمارات موارد مالية ضخمة وطموحا لتصبح مراكز عالمية للذكاء الاصطناعي، لكن المخاوف تبقى قائمة حول إمكانية استغلال الصين للشراكات الخليجية للالتفاف على العقوبات الأمريكية وغياب ضوابط كافية لمنع تسرب التكنولوجيا الحساسة، حسبما ذكرت وكالة “أكسيوس”.