بيدرو يتسبب في أزمة كبيرة لإنتر ميلان.. ما الذي حدث؟

بيدرو يتسبب في أزمة كبيرة لإنتر ميلان.. ما الذي حدث؟

تلقت آمال إنتر في الفوز بلقب الإيطالي لكرة القدم ضربة قاسية عندما سجل هدفا من ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة ليمنح التعادل 2-2 في سان سيرو.

ليصبح حامل اللقب متأخرا بنقطة واحدة عن قبل المباراة الأخيرة في الموسم. وبعد أن تعادل نابولي المتصدر بدون أهداف مع بارما، أهدر إنتر الفرصة المثالية للتقدم إلى الصدارة في الوقت المناسب، لكن يان بيسيك تحول من بطل إلى شرير بعد افتتاح التسجيل حيث تسبب في ركلة جزاء في الدقيقة 90.

ويملك إنتر 78 نقطة، ويحل ضيفا على كومو في الجولة الأخيرة، بينما يملك نابولي 79 نقطة، وسيستضيف . وفي حال تساوي الفريقين في النقاط، سيتم تحديد اللقب من خلال مباراة فاصلة. ويحتل المركز السادس برصيد 65 نقطة، بفارق نقطتين خلف صاحب المركز الرابع.
وغلب على الشوط الأول وتيرة بدت معها المباراة وكأنها تحصيل حاصل في نهاية الموسم بدون أي رهان عليها بدلا من وجود فريقين لا يزال لديهما الكثير للعب من أجله.
وكانت تسديدة ديماركو من على حافة منطقة الجزاء، والتي تصدى لها مانداس حارس لاتسيو بعد مرور نصف ساعة، هي أول تسديدة على المرمى، بينما تدخل حارس إنتر للتصدي لمحاولة على مرماه قبل نهاية الشوط الأول بقليل.
وانفرد جوستاف إيساكسن بمرمى إنتر لكن سومر نجح في منع مهاجم لاتسيو من التسجيل، وكان إنتر هو من تقدم بهدف في نهاية الشوط الأول.
وتم منع لديماركو من ركلة ركنية عندما سقطت الكرة أمام بيسيك وكان لديه الوقت للسيطرة عليها قبل أن يسددها في سقف المرمى.
وضغط لاتسيو بقوة بعد ، وحصل على فرصة ممتازة لمعادلة النتيجة لكن بولاي ديا سدد الكرة بعيدا عن المرمى من مسافة قريبة تحت ضغط سومر وبيسيك.

وبعدها بدقائق، أدرك لاتسيو التعادل عندما أطلق البديل تسديدة قوية من على حافة منطقة الست ياردات بعد تمريرة من ماتياس فيسينو في الدقيقة 72.
واستعاد إنتر توازنه، ومع تبقي 11 دقيقة على نهاية المباراة أرسل تشالهان ركلة حرة نحو القائم البعيد، وتخلص من رقيبه ليحولها برأسه في المرمى من مسافة قريبة.
وبدا أن الهدف قد يحسم لقب ، لكن عندما لمس بيسيك الكرة بيده في وقت متأخر من المباراة، أدى فحص حكم الفيديو المساعد إلى منح ركلة جزاء سجلها بيدرو بنجاح.
وبدا أن أسلوب إنتر ميلان الذي لا يستسلم سينقذهم مرة أخرى لكن أهدر فرصة التسديد من مسافة قريبة في الوقت بدل الضائع.
وبعد ذلك، وضع أرناوتوفيتش الكرة في الشباك وبدا أن إنتر ميلان حقق فوزا مثيرا لكن الهدف أُلغي بداعي التسلل، ويجب على حامل اللقب المحلي والمتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا الآن أن يأمل في تعثر نابولي مرة أخرى.