فضائح حديثة في نفط الوسط: ثراء مفاجئ لموظفين وتعيين غير مؤهلين في مناصب حساسة

فضائح حديثة في نفط الوسط: ثراء مفاجئ لموظفين وتعيين غير مؤهلين في مناصب حساسة

– محلي
تواجه شركة سلسلة من قضايا الفساد والاهمال التي تثير قلقا واسعا داخل العديد من الأوساط، ما يستدعي تدخلا عاجلا من قبل الجهات الرقابية والقضائية لضمان محاسبة المسؤولين واصلاح الوضع داخل الشركة.

ومن ابرز تلك القضايا هي اعفاء مقاولين من في حقل الاحدب، بعد كشف عن تحقيق بسرقة قدرت بملايين الدولارات بوثائق اظهرت استخدام المشغل وهي “شركة الواحة” اسلوب السعر في بعض العقود دون تضمين مبالغ الضريبة، ما ادى إلى استقطاع مبالغ ضخمة من مستحقات المقاولين.

ومن شبهات الفساد الاخرى التي تستدعي التحقيق هي استحواذ حزب سياسي على عقود الشركة.
وبحسب مصادر كشفت عن سيطرة احد المدراء الاقتصاديين المرتبطين بحزب سياسي على غالبية عقود شركة ، حيث يحصل على نسبة 20% من قيمة كل عقد، وتنفذ هذه التعاقدات عبر شركة استشارات تحول المبالغ الى دبي.
ومن المثير للجدل ايضا هي التعيينات في المناصب العليا داخل الشركة، حيث تم تكليف أشخاص ذوي خلفيات غير متعلقة بالقطاع النفطي، مثل معاون مدير عام شركة نفط الوسط الذي بدأ مسيرته كشرطي .
واخر ملفات الفساد هو التضخم المالي غير المبرر لبعض الموظفين، بحسب والغاز التي كشفت عن ثراء سريع لبعض الموظفين على حساب المال ما يستدعي تحقيقا عاجلا من قبل الجهات المختصة.
ويرسل موظفو نفط الوسط بين فترة واخرى نداءات للجهات الرقابية، مطالبين بالتدخل لحماية الشركة من “منظومة الفساد” التي وصفوها بأنها قد اكتملت داخل الشركة، مشيرين الى تكليف اشخاص غير مؤهلين بمناصب حساسة، ما يهدد نزاهة العمل داخل هذه الشركة التي تعتبر مهمة.