ألمانيا تكشف عن تفاصيل جديدة حول حادث الطعن في هامبورغ

ألمانيا تكشف عن تفاصيل جديدة حول حادث الطعن في هامبورغ

أفاد متحدث باسم وزارة الصحة الألمانية بأن المرأة المشتبه بها في حادثة الطعن التي وقعت في محطة القطارات الرئيسية في مدينة هامبورغ كانت تتلقى العلاج في مستشفى للأمراض النفسية.

وأُصيب ما لا يقل عن ثمانية أشخاص في هجوم بسكين وقع في محطة القطارات المركزية بمدينة هامبورغ، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام ألمانية.
وأشار المتحدث إلى أنه تم إخراجها من المصحة في اليوم السابق للهجوم. وبحسب المصحة فإنه لم يكن هناك عند لحظة الخروج من المستشفى أي تشخيص طبي يبرر استمرار احتجازها للعلاج.

وأوضح المتحدث أن المرأة كان عثر عليها في أوائل أيار في حالة من العجز، مما أدى إلى إدخالها إلى المستشفى النفسي، حيث تلقت العلاج على مدار ثلاثة أسابيع. ولم تفصح الوزارة عن طبيعة مرضها مراعاة لحقوق الخصوصية الشخصية والتزاما بالسرية الطبية.

وذكرت الوزارة المحلية أن عملية إخراج أي شخص من مستشفى نفسي تستند إلى تقييم مجموعة من الجوانب الطبية والقانونية والاجتماعية، ويتمحور التقييم حول مسألة ما إذا كان المريض قد يشكل خطرا على نفسه أو على الآخرين بعد الخروج.

وقالت الوزارة إنه في حالة المشتبه بها لم يجد الأطباء سببا يدعو إلى إبقاء المرأة البالغة من العمر 39 عاما في المستشفى. وأردفت الوزارة: “لم تكن هناك نية لمواصلة العلاج بشكل طوعي”.

ويشتبه في أن المرأة قامت بطعن أشخاص بشكل عشوائي على رصيف قطار. ووفقا للشرطة أصيب 18 شخصا في هذا الهجوم. وقد ألقت الشرطة القبض على المشتبه بها وأصدر قاضي التحقيق أمرا بإيداعها في مستشفى نفسي.