زين الدين زيدان في مواجهة التهم

– رياضة
أثار جدلا واسعا بعد أن أعلن دعمه لنادي في نهائي دوري أبطال أوروبا، رغم كونه من مواليد مدينة مارسيليا التي تعد “الغريم التاريخي” للنادي الباريسي.
ويملك فرصة ذهبية للتتويج بالثلاثية هذا الموسم، بعد فوزه بالدوري الفرنسي وكأس ، وهو ما يجعله على بُعد خطوة من تحقيق إنجاز تاريخي إذا ما فاز بلقب دوري الأبطال لأول مرة في تاريخه، ليصبح ثاني نادٍ فرنسي يحقق هذا الإنجاز بعد أولمبيك مارسيليا عام 1993.
، بطل العالم 1998 وأحد أبرز رموز الكرة الفرنسية، كشف في تصريحات لقناة “كانال+” أنه سيشجع في المباراة النهائية أمام إنتر المقررة يوم 31 ايار.
وقال مدرب الأسبق: “بالطبع سنشاهد المباراة.. حتى أنا، رغم أنني من مارسيليا، ولكن يجب أن أشجع الفريق الفرنسي”.
لكن موقف زيدان لم يمر مرور الكرام في مدينة مارسيليا، فرغم أنه لم يلعب يوما بقميص النادي، يعتبره كثيرون رمزًا للمدينة؛ ما جعل دعمه للغريم التقليدي بمثابة مؤلمة لدى الجماهير هناك.
التعليقات الغاضبة انتشرت سريعا عبر وسائل التواصل، متهمة زيدان بتجاهل هوية المدينة التي نشأ فيها.
ورغم حساسية الموقف، فضّل زيدان التركيز على البعد الوطني، معتبرا أن فوز باريس سان سيكون إنجازا مهما لكرة القدم الفرنسية.