ذوو ضحايا العقار الفرنسي في العراق يفتقرون للتعويضات

– محلي
طالب ذوو ضحايا دواء تابع لشركة “ماريو” الفرنسية بتعويضات، وأكدوا أن ضحايا الدواء في دول أخرى قد حصلوا على تعويضات، في حين لم يتم إنصافهم في حتى الآن.
وفي عام 1986، أبرمت عقدًا مع شركة “” الفرنسية لتوفير علاج لمرضى الهيموفيليا.
لكن بعد استخدام الدواء، أصيب عدد كبير من المرضى بفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، وتوفي العديد منهم، بينما يعاني الباقون من آثار جسدية ونفسية مستمرة.
وتبيّن أن الدواء كان ملوثًا بدم مصاب بفيروس .
ورغم أن رفع دعوى رسمية ضد الشركة الفرنسية وطالب بتعويض المتضررين، يؤكد ذوو الضحايا أن “لا تعويضات حقيقية دُفعت حتى اليوم”.
ونظم ذوو الضحايا وقفة احتجاجية أمام في ، مطالبين الشركة الفرنسية بدفع التعويضات المستحقة.
وقال أحد المحتجين ان “ضحايا نفس هذا الدواء في والإمارات ودول أخرى حصلوا على تعويضات، لكن نحن في العراق لم نحصل على شيء”، مطالبا “السفارة الفرنسية والحكومة العراقية بأن تتحملا مسؤولياتهما”.
وتابع “هذه هي المرة السابعة التي ننظم فيها احتجاجًا، دون فائدة، حيث التقينا ومسؤولين في ، وتلقينا الكثير من الوعود، لكنها بقيت حبرًا على ورق”، موضحا “اننا نطالب بحقوقنا، ولا نعلم من يتجاهل مطالبنا ولماذا؟”.
بدوره، قال مشارك آخر بالوقفة: “في ثمانينيات الماضي، أصيب والدي بمرض خطير، ونقلوه للمستشفى ليحصل على علاج من هذه الشركة الفرنسية، لكن حالته تدهورت يومًا بعد يوم، واليوم صحته سيئة للغاية، بعد أكثر من 40 سنة، لم نحصل على أي تعويض”.