تقرير عالمي: داعش يزيد من هجماته مع وصول عددها إلى 130 هجوماً في الأشهر الأربعة الأولى.

تواصل نيوز – دولي
شهدت عمليات تقليص تواجد القوات التحالف في مناطق شمال شرقي سوريا، معارضة في صفوف مسؤولي قوات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
ونقلت وكالة ارام عن مصادر دبلوماسية غربية قولها ان “معارضة مسؤولي قوات التحالف الدولي لانسحاب أو تقليص عدد القوات يأتي بعد زيادة نشاط تنظيم داعش في تلك المناطق السورية”.
وتظهر تقديرات غير رسمية ارتفاع عدد الهجمات التي نفذها التنظيم إلى 130 هجمة خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، مقارنة مع 150 هجمة طيلة العام 2024.
وأكدت المصادر أن “معارضة قوات التحالف انعكست على طريقة تنفيذ خطة تقليص قواته، والتي أصبحت تتسم بالحذر كما ظهر خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة”، متوقعة “استمرار سيطرة الحذر في تطبيق خطة تقليص تواجد قوات التحالف الدولي لحين التوصل إلى اتفاق واضح بين حكومة دمشق وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، التي تتولى مهمة محاربة تنظيم داعش، والإشراف على سجون عناصر التنظيم في شمال شرقي سوريا بالتنسيق مع الولايات المتحدة”.
وأظهرت الولايات المتحدة ترددًا في الانسحاب الكامل بسبب مخاوف من عودة نشاط “داعش”، وهو الأمر الذي أشار إليه تقرير معهد واشنطن في آذار عام 2024، حيث حذر الجنرال مايكل كوريلا من أن انسحابًا أمريكيًا قد يؤدي إلى عودة تنظيم داعش خلال عام إلى عامين.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الولايات المتحدة تتعرض إلى ضغوط من حلفاء مثل إسرائيل، التي تعارض الانسحاب أو تقليص قوات التحالف الدولي، وذلك نظرًا لأن مثل هذا القرار سيسهم في تعزيز نفوذ تركيا في سوريا.
يشار إلى أن الولايات المتحدة أعلنت خلال شهر نيسان الماضي عن خطة لتقليص قواتها من حوالي 2000 جندي إلى ما يقارب 1400، مع إغلاق ثلاث قواعد من أصل ثماني في المنطقة، مثل قاعدتي “قرية الخضراء” و”الفرات”.
وجاء قرار تقليص القوات بناءً على توصيات من بعض القيادات العسكرية وتغيرات في الوضع الأمني بعد سقوط نظام الأسد في كانون الأول عام 2024.