الحشد الشعبي يشدد على أهمية حماية المؤسسة من التوترات الانتخابية والسياسية.

الحشد الشعبي يشدد على أهمية حماية المؤسسة من التوترات الانتخابية والسياسية.

اكدت ، اليوم الجمعة، على ضرورة ابعاد المؤسسة عن أي صراع انتخابي أو سياسي.

وذكرت الهيئة في بيان ورد لـ ، أنه “تابعت بأسف شديد التصريحات الإعلامية التي أدلى بها إحدى الشخصيات السياسية، والتي تضمنّت اتهامات باطلة ومجافية للحقيقة بحق تشكيلات الحشد العشائري، منها الادعاء بعدم وجود معلومات عنهم في مديريات الهيئة، وأن ملفاتهم محصورة فقط لدى رئاسة الحشد، فضلاً عن مزاعم بوجود أسماء مطلوبة أو مشمولة بإجراءات قانونية”.

وأشارت الى انه “انطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية والتزامنا القانوني، نؤكد، إن كل لواء ضمن تشكيلات ، بما في ذلك الذي كان يعرف الحشد العشائري، يمتلك جهازاً مختصاً بالاستخبارات والأمن، وهذه التشكيلات الاستخبارية مرتبطة بشكل مباشر مع مديريات الهيئة المعنية، وتتحمل مسؤولية المتابعة الدقيقة والمستمرة لملف كل منتسب”.
وأضافت، أن “جميع معلومات المنتسبين من هذه الالوية، مسجّلة ومؤرشفة لدى للهيئة، وفق السياقات الرسمية والأنظمة المعتمدة، وليس كما ادّعى صاحب التصريح بأن تلك المعلومات محجوبة أو غير متوفرة”.
وتابعت، أن “أبناء الحشد العشائري قدّموا تضحيات جسيمة في سبيل الوطن، من شهداء وجرحى، ولا يزالون يقدّمون الغالي والنفيس دفاعاً عن أمن وشعبه وهم سائرون على خطى الشهداء القادة ومؤمنين بأهداف الحشد الشعبي، ومن المؤسف والمخجل أن يتم إطلاق مثل هذه التهم جزافاً بحقهم، وبأسلوب يوحي بدوافع طائفية مرفوضة”، مشيرة الى ان “الهيئة تدرك تماماً أن هذه التصريحات تأتي في إطار الحملات الدعائية والإشاعات المغرضة، ومحاولات الاستهداف السياسي التي تتكثف مع اقتراب موعد الانتخابات”.
وأكدت، الهيئة على “ضرورة إبعاد هذه والمقدسة عن أي صراع انتخابي أو سياسي، وتجدد دعوتها إلى الالتزام بشرف الخصومة، وعدم الزج بالحشد في سجالات تضر بوحدة الصف وتضحيات الأبطال الذين سطروا ملاحم النصر بدمائهم”.