هذا الأسبوع: أسرار الثروة والمحبة تحت سيطرة برج الميزان!

تتوقّع الخبيرة الفلكية ، عبر ، أن يشهد الاسبوع الممتد من السبت 31 أيّار حتّى الجمعة 6 حزيران، تحركات فلكية مميزة تلفت الأنظار حيث تبرز تحولات القمر والكواكب كأبرز المشاهد السماوية.
بالنّسبة للخبيرة الفلكية ، تبدأ الرحلة الفلكية مع وجود القمر في الناري خلال يومي السبت والأحد، حيثُ يُشكّل هذا التموضع مشاهد سماوية مذهلة عبر التقائه مع المريخ وتشكيله زاوية تسديس مع كل من الشمس وعطارد والمشتري في ، بينما يرسم مثلثات فلكية متناسقة مع الزهرة وزحل ونبتون في برج الحمل. هذه التكوينات السماوية تمنح مواليد الأبراج النارية – الحمل والأسد والقوس – دفعات قوية من الطاقة الإيجابية والحظ الوافر، ممّا يُعزّز ثقتهم بأنفسهم ويدفعهم نحو تحقيق طموحاتهم.
ومع بداية الأسبوع العملي، ينتقل القمر إلى برج الترابي حيث يُقيم حتّى الأسبوع، ليُشكّل خلال هذه الفترة زاوية مربّع مع الشمس في الجوزاء. هذا التموضع الفلكي يفتح أبواب النجاح والتفوق على مصراعيها أمام مواليد – والعذراء والجدي – حيث تتهيأ لهم فرص ذهبية لخوض مغامرات جديدة ومواجهة تحديات قد تحمل في طياتها مفاجآت سارة. أمّا مع اقتراب نهاية الأسبوع، فينتقل القمر إلى الهوائي ليقدم عروضًا سماوية رائعة عبر تشكيل مثلثين فلكيين: الأوّل مع الشمس وعطارد والمشتري في الجوزاء، والثاني مع بلوتون في . هذه التكوينات الفلكية تبشر مواليد الأبراج الهوائية – الجوزاء والميزان والدلو – بفترة من التقدم والنجاح، وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة للتعاون وبناء العلاقات المثمرة.
تابعوا عقيقي على .
على صعيد حركة الكواكب، تستمر الشمس والمشتري وعطارد في إقامتهم ببرج الجوزاء، ممّا يُعزّز القدرات العقلية والاجتماعية لمواليد الأبراج الهوائية. بينما تحافظ الزهرة وزحل ونبتون على وجودهم في برج الحمل، ممّا يضفي طابعًا من الإبداع والعاطفة الجياشة على الأجواء. ويواصل المريخ زيارته لبرج الأسد، مضفيًا جرعات إضافية من الحماسة والطموح لدى مواليد الأبراج النارية. أمّا بلوتون في الدلو وأورانوس في الثور فيستمرّان في تقديم مفاجآت غير متوقعة قد تؤدي إلى تحولات مهمة في مسار الأحداث.
ختامًا، يُقدم هذا الأسبوع الفلكي باقة متنوعة من التأثيرات، حيث تتنوع الفرص والتحديات بين الأبراج المختلفة. وتنصح عقيقي باستغلال هذه التحولات السماوية بحكمة ووعي، والاستعداد لاستقبال التغيرات الإيجابية التي قد تحملها هذه التحركات الكوكبية المهمة. إذ إنّ لكلّ برج نصيبه من هذه التأثيرات، وما على مواليد الأبراج إلّا أن يفتحوا قلوبهم وعقولهم لاستقبال هذه الطاقة الكونية والاستفادة منها في تحقيق تقدم على مختلف الأصعدة.
لمعرفة برجك أوّل بأوّل، انقر هنا.