بكين تنبه واشنطن من عواقب المخاطرة.

بكين تنبه واشنطن من عواقب المخاطرة.

حذرت ، السبت، من “اللعب بالنار” في قضية تايوان، مؤكدة أنها قدمت “احتجاجات” لدى إثر الخطاب الذي ألقاه الأميركي بيت هيغسيث خلال أمني في .

وأصدرت بيانا جاء فيه: “على أ لا تحاول استخدام قضية تايوان ورقة مساومة لاحتواء وعليها ألا تلعب بالنار”.

وأضاف البيان أن الصين “قدمت احتجاجات رسمية الى الطرف الأميركي” على تصريحات هيغسيث.

وكان هيغسيث قد حذر، السبت، من أن القوات العسكرية الصينية “تتدرب على المهمة الحقيقية” بينما تستعد لغزو محتمل لتايوان.

وقال هيغسيث خلال الأمني في : “من المعروف أن شي أمر جيشه بأن يكون قادرا على غزو تايوان بحلول عام 2027. وجيش التحرير الشعبي يقوم ببناء القوات العسكرية للقيام بذلك ويتدرب من أجل ذلك يوميا على المهمة الحقيقية”.

وتعتبر الصين تايوان إقليما تابعا لها وتعهدت بإعادة مع الجزيرة بالقوة إذا لزم الأمر. وقد صعّدت ضغوطها العسكرية والسياسية لتأكيد تعهداتها، بما شمل زيادة حدة الحربية حول تايوان، وترفض حكومة تايوان مزاعم بالسيادة، مؤكدة أن شعب الجزيرة وحده هو من يقرر مستقبله.